أخبار

نقـــــاط فــــقط

} قال “عبد الواحد يوسف” مسؤول دائرة دارفور في المؤتمر الوطني إن حزبه بصدد طرح مبادرة لإنهاء الصراعات القبلية في ولايات دارفور. وقال اللواء “جار النبي” والي جنوب دارفور إن قيادات المؤتمر الوطني من ولايته متورطة في النزاعات القبلية.. فكيف يكتب لمبادرة المهندس “عبد الواحد يوسف” النجاح إذا كان رب البيت للدف ضارباً وباب بيت النجار (مخلع)؟!! والمؤتمر الوطني حاكم السودان من حلفا حتى تلودي، ومن حلايب حتى الجنينة، فكيف يقود مبادرة وبيده القلم والحبر ومفاتيح خزائن الثروة؟!
} تفاجأت بالمقدم شرطة “كوكب النور” في عباءة مدنية بعد إحالتها للتقاعد من الشرطة في نضارة العمر وزهرة الشباب وقمة العطاء، هل فعلاً تضيق فرص نون النسوة لتولي مناصب قيادية في الشرطة، إلا حالات استثناء هنا وهناك، وهل مثل “كوكب النور” يتم الاستغناء عن خدماتها للصالح العام وهي التي خرجت من صلب التنظيم الإسلامي، ورفضت خلع الحجاب في حقبة ما قبل الإنقاذ إذعاناً لتقاليد إحدى الجامعات العلمانية؟! أم أن الإنقاذ بعد أن أكلت أباها وأبناءها اتجهت لتأكل بناتها؟!
} أكبر خدمة يسديها د.”مامون حميدة” المستثمر الذكي ورجل الأعمال الثري لحزب المؤتمر الوطني ولحكومة ولاية الخرطوم أن يتقدم باستقالته طوعاً من منصبه، ويخلي موقعه الوزاري بعد أن بات د. “مامون” عبئاً ثقيلاً على الحكومة والحزب.. لا لسوء أداء الرجل، أو قدحاً في ذمته المالية، ولكن الشعب الذي حكمه وزراء رحلوا عن الدنيا ولا يملكون قصوراً في الأحياء السكنية كالرياض والمنشية، ولا حتى بيوتاً شعبية في أم بدة والدخينات.. الآن أصبح بعض الوزراء مستثمرين ورجال أعمال الشيء الذي أثار حنق الشعب في الشارع، وبات رحيل الوزراء المستثمرين عن السلطة مطلباً شعبياً، حتى داخل مفاصل المؤتمر الوطني يعتبرون وجود أمثال د.”مامون حميدة” خصماً على النظام وليس إضافة له
} تتحدث الأوساط الرياضية والاجتماعية همساً وجهراً عن ضبط مؤامرة يتم تدبيرها لزحزحة هلال الفاشر عن المنافسة والصعود للدوري الممتاز في المباراة الفاصلة التي ستقام بمدينة بورتسودان بين هلال الساحل وهلال الغرب، بعد أن حجز فريق الرابطة كوستي مقعده في منظومة الممتاز، وبدأ القلق في أوساط إدارة هلال الفاشر وحكومة شمال دارفور التي طالب بعض (العالمين) بخفايا ما يحدث في الوسط الرياضي الوالي “عثمان كبر” بمرافقة فريقه لبورتسودان حتى لا تذهب البطاقة الثانية بعيداً عن دارفور بالتأثير على النتيجة النهائية للمباراة بطرق غير رياضية إرضاء لمدن أخرى وتحقيقاً لما يسمى (التوازن).
} بعد أن بدأت العمليات العسكرية في جنوب كردفان كما جاء على لسان الفريق “عبد الرحيم محمد حسين” وزير الدفاع في البرلمان، ولما نظرت الجبهة الثورية لما هو مقبل عليها هرع قادتها لأوروبا بحثاً عن وساطة ومبادرة لوقف زحف الجيش نحو معاقل التمرد.. الثبات ضروري ومهم يا “عقار” و”عرمان” بعد أن (اخترتم) بمحض أنفسكم البندقية كوسيلة وحيدة للتعبير عن الخلاف السياسي..
} رغم اختلافنا السياسي مع المهندس “الطيب مصطفى” مؤسس صحيفة (الانتباهة) ومنبر السلام، ولكن الطيب مصطفى (أخرج) من صحيفته بغير حق وغيب قلمه ظلماً وحيفاً من الأقربين والشركاء.. قلبي معك أخي “الطيب مصطفى” وأنت تتعرض لظلم ذوي القربى!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية