أخبار

تجار أجانب يغزون سوق ليبيا تحت مظلة سجلات سودانية

 شكا أكثر من (300) تاجر بسوق ليبيا من مزاحمة تجار أجانب من شرق آسيا في الدكاكين بأنشطة متعددة، وأبدوا مخاوفهم من تجريدهم تماماً من الملكية .
وقال التاجر”عبد الباقي محمد علي” إن التجار الأجانب تسببوا لهم في أضرار كثيرة، من بينها رفع إيجار الدكاكين من (30 – 100 الف جنيه)، واتهم البعض من السودانيين بمساعدتهم على أخذ السجلات الرسمية مقابل بعض الفائدة.
وناشد “عبد الباقي” الجهات المختصة بالانتباه إلى هذا الأمر الذي يمكن أن يضر بمصالح الدولة، بحجة أن السوق قطاع اقتصادي هام، فيما قال التاجر”آدم محمد الحاج” إنهم كتجار يحترمون العلاقة الوطيدة بين بلدان هؤلاء الأجانب والسودان، ولكنه لابد من مراعاة حقوقهم التاريخية والوطنية في السوق، مؤكداً على أن أغلب هؤلاء التجار يحملون جوازات دخول إلى السودان بغرض الزيارة وليس التجارة. وقال إن هذا الأمر دعا جميع التجار للتضامن مع بعضهم وقاموا بتوقيع وثيقة تم رفعها للغرف التجارية، وأنهم لم يتلقوا حتى الآن رداً، مشيراً إلى أن ذلك دعاهم للتوجه صوب حزب المؤتمر الوطني بالأمانة الاقتصادية للنظر في هذا الأمر. وفي ذات السياق قال التاجر “حسين إسماعيل جفون” إن السوق يعاني مشكلات كثيرة منها بيع موقف مواصلات بحري. وقال إن هذا الموقف يمثل الركيزة الأساسية للسوق، وأن الزبائن تدخل وتخرج من خلاله.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية