الديوان

(مع سبدرات).. السهر شوقاً للحبيب الغالي !

طلع “سبدرات” على مشاهدي التلفزيون في الساعات الأولى من صباح أمس الأثنين، بدراً من ألق وحضور وبهاء، يتلألا بشوق ويضئ وجهه نور حب عظيم.
“سبدرات” قدم أمس واحدة من السهرات الجميلة والخالدة في ذاكرة المشاهدين، سهرة فاضت فيها بحور المحبة، وهطلت فيها أمطار والهوى، في حضرة الهجرة النبوية الشريفه، الدروس، العبر والمعجزات.
أطل “سبدرات” وفي معيته البروفيسور “مالك بدري”، الداعية الإسلامي وأستاذ علم النفس والفريق “عبد القادر يوسف” مساعد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني للتوجيه، وثلاث نخلات من (الكاسنجر) أو هكذا قدم “سبدرات” لأولاد حاج الماحي، الذين عطروا السهرة بروائع المديح.
أجمع ضيوف سهرة (مع سبدرات) على أن الهجرة النبوية الشريفة من (مكة المكرمة) إلى (المدينة المنورة)، كانت انطلاقة جديدة لبناء دولة الإسلام، وإعزازاً لدين الله تعالى، وفاتحة خير ونصر وبركة على الإسلام والمسلمين.
وتحدثوا عن الدروس والعبر المستخلصة من هجرة الحبيب المصطفى، وذكروا منها حسن التوكل على الله، والصبر على الابتلاءات، و َدور المرأة المؤمنة في تحمل أعباء الدعوة، ودور الصحبة الصادقة، التي تمثلت في سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه.
وأشار ضيوف (مع سبدرات) إلى المعجزات والآيات التي تجلت في هجرة المصطفى (فهل رأيتم رجلاً أعزل محاصراً يخرج إلى المجرمين ويخترق صفوفهم فلا يرونه ويذر التراب على رؤوسهم ويمضي؟ وهل رأيتم عنكبوتاً تنسج خيوطها على باب الغار في ساعات معدودة؟ وهل رأيتم فريقاً من المجرمين يصعدون الجبل ويقفون على الباب فلا يطأطئ أحدهم رأسه لينظر في الغار؟.. وهل رأيتم فرس سراقة تمشي في أرض صلبة فتسيخ قدماها في الأرض وكأنما هي تسير في الطين؟.. هل رأيتم شاة أم معبد الهزيلة يتفجر ضرعها باللبن؟).
رغم تأخر زمن بث السهرة بسبب المسلسل اليومي الذي قفز إلى الحادية عشرة ليلاً بسبب نقل مباريات الدوري الممتاز، إلا أن “سبدرات” وضيوفه الكرام، جعلوا الآلاف يتسمرون خلف الشاشة، ويسهرون شوقاً للحبيب المصطفى وسيرته العطرة.
منتج سهرة (مع سبدرات) “إيناس محمد أحمد”، وشارك في إعدادها “خالد الفنوب” وأخرجها “حامد عثمان”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية