احتواء احتجاجات بأبي حمد في أعقاب طعن طالبة في داخلية بواسطة مجهول
تمكنت شرطة ولاية نهر النيل من احتواء أحداث بسوق الجمارك بـ”أبوحمد” وتفريغ عدد من المحتجين والأهالي، دون وقوع خسائر في الأرواح أو إصابات تُذكر، في أعقاب تعرض الداخلية النموذجية للبنات بالمدينة لاعتداء من قبل مجهول على الطالبات أسفرت عن إصابة إحدى الطالبات بآلة حادة استدعى نقلها لتلقي العلاج بمستشفى عطبرة.
وأطلقت قيادات بارزة في الولاية تحذيرات من تفشي ظواهر إجرامية غير مألوفة قد تولد ردود أفعال ستكون مخلة بالأمن. وقال القيادي في المنطقة العميد (م) “صلاح الدين كرار” في حديث لـ(المجهر) أمس إنه في الآونة الأخيرة تدهور الأمن في محلية “أبو حمد” بسبب وجود عدد كبير من الأجانب وعدد من الوافدين لأغراض التعدين. وكشف عن بروز مظاهر مخلة بالأمن وجرائم غير معتادة. إلى ذلك أرجع مدير شرطة ولاية نهر النيل اللواء شرطة “حسين نافع”- بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية- تفاصيل الأحداث التي شهدتها مدينة “أبوحمد” لاحتجاج عدد من أولياء أمور الطالبات والمواطنين على تعرض الداخلية النموذجية للبنات بالمدينة لاعتداء من قبل مجهول على الطالبات في الساعات الأولى من فجر اليوم؛ مما أدى إلى إصابة إحدى الطالبات بآلة حادة استدعى نقلها لتلقي العلاج بمستشفى عطبرة.
وقال إن الشرطة عملت على تحريك قوة بعد ورود البلاغ للسوق، وعملت على استتباب الأمن وتفريق المحتجين بعد جنوحهم للعنف والتخريب الذي طال بعض الممتلكات داخل السوق، نافياً أن يكون هناك إطلاق نار أو اعتقالات وسط المواطنين، متوقعاً عودة الحياة للسوق خلال الساعات القادمة وطالب المواطنين بضبط النفس.
واستنكر “كرار” مثل هذه الأعمال، وحذر من أن ذلك سيولد ردود أفعال قد تكون مخلة بالأمن، وناشد السلطات الأمنية أن تولي حادثة الطالبة اهتماماً كافياً واتخاذ خطوات لبسط الأمن في المدينة.