الوطني: من يقذف الحزب من خارج الأسوار لا مكان له بيننا
استقبلت ولاية جنوب دارفور أمس (الأحد) مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب د. “نافع علي نافع”، الذي وصل في إطار مهمة تنظيمية وأخرى تنفيذية، ودخل “نافع” في اجتماعات مغلقة مع قيادات الحزب بالولاية.
وقلل أمين أمانة دارفور بالمؤتمر الوطني “عبد الواحد يوسف” من تأثير مجموعة الحراك الإصلاحي بقيادة د. “غازي صلاح الدين” على حزبه. وقال في تصريحات صحفية عقب لقاء مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس الحزب للشئون التنظيمية دكتور “نافع علي نافع” فعاليات وقيادات الحزب بجنوب دارفور بنيالا أمس (الأحد)، قال إن الإصلاح بالحزب ليس له سقف، ولمن أراده أن يتحدث من داخل أجهزة الحزب، واستطرد: (لكن من يقذف الحزب من خارج الأسوار ليس له مكان بيننا) .
وأكد “عبد الواحد” أن حزبه قوي ومتحد، مقراً بأن المؤتمر الوطني لم يفِ ببعض برنامجه الانتخابي، لكنه عزا الأمر إلى وجود تحديات واجهت حزبه، مشيراً إلى أن الخطاب السياسي للمؤتمر الوطني في المرحلة المقبلة سيكون لتبرير عدم الإيفاء بالوعود الانتخابية.
وذكر “عبد الواحد” أن دكتور “نافع” قدم تنويراً لفعاليات الحزب حول القضايا السياسية، والأوضاع بالحزب على مستوى السودان، وما ينبغي أن يكون عليه في المستقبل، وأن الوفد أجرى سلسلة من اللقاءات بمدينة نيالا شملت المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، ولجنة الأمن، ومجلس وزراء حكومة الولاية، بجانب قطاعات المرأة والطلاب والشباب.
وأكدت الحكومة عزمها على حسم التمرد نهائياً في ولايات دارفور بنهاية العام الجاري. ونبه وزير الداخلية “إبراهيم محمود حامد” إلى أنها أعدت العدة لذلك، وقال إن رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” تبنى هذه الحملة شخصياً لإنهاء التمرد، وأضاف: (إذا حسمنا التمرد يكون استأصلنا المرض وتتبقى لنا الأعراض المتمثلة في النهب والسرقات).
وحمل “محمود” في تنوير للقاء حاشد لفعاليات حزب المؤتمر الوطني بجنوب دارفور أمس (الأحد)، في إطار زيارة نائب رئيس الحزب دكتور “نافع علي نافع” للولاية، حمل حركات التمرد مسؤولية الخلل الأمني في دارفور، وطالب بضرورة محاسبة المجرمين بجنوب دارفور بالقصاص في الميدان أمام الناس، لا سيما المجموعة المسلحة التي نصبت كميناً لمعتمد محلية قريضة قبل يومين وراح ضحيته (21) من أفراد القوات النظامية من بين قتيل وجريح.
ودعا الوزير قيادات الحزب والقيادات الأهلية للوقوف بقوة أمام ممارسات القتل والنهب التي تشهدها الولاية وعدم التستر علي المجرمين، وقال: (تجيبوا الناس العملوا كمين ديل يحاكموا في سوق نيالا أمام الناس).