«فهيمة عبد الله».. (تفرمل) تجربتها على أطلال بالية…!!
أجبرت معظم من تابعها عبر برنامج (نجوم الغد) قبل نحو ثلاث سنوات على وضعها في قائمة المرشحين لنيل اللقب وقتها رغم أن دفعتها كانت من أكثر الدفع التي دفعت بأصوات جديدة ومختلفة منهم «شموس إبراهيم» و»شول منوت» و»ميرفت عمر»، وبالفعل استطاعت «فهيمة» أن تحرز المركز الأول متقدمة على «شموس» و»شول».
كانت «فهيمة» وقتها تأسر الناس بصوتها القوي والطروب خاصة عند أداء المدائح النبوية أو الابتهالات الدينية.. وهي المنطقة التي تلعب فيها بحرفية مذهلة.. بالإضافة إلى إجادتها أداء أغنية (مرت الأيام) للكروان الراحل «عبد الدافع عثمان».. وتنبأ الناس وقتها لـ»فهيمة» بمستقبل باهر وراهنوا على قدرتها على تغيير أمزجة الناس، ومضى البعض إلى عقد مقارنة أظنها غير موضوعية وغير مستوفية لشروطها مع المطربة المعتزلة «حنان النيل».. ولكن «فهيمة» لم تفعل كل ذلك.. كما أنها لم تتقدم قيد أنملة منذ خروجها من برنامج اكتشاف المواهب (نجوم الغد)… ظلت «فهيمة» في مكانها راضية وقانعة بما حازته من قبول وشهرة ونجومية.. رضيت بأن (تفرمل) تجربتها في ترديد أغنيات «عبد الدافع عثمان» وبعض الابتهالات الدينية.. لم تعمد إلى استثمار حالة القبول الواسع الذي وجدته في الوسط الفني..
وما درت أن الأحداث والقادمين الجدد بعدها قد يتجاوزونها في حال ارتضت لنفسها أن (تقبع بين ثنايا أطلال الأعمال القديمة).