أخبار

«حسن مكي» : لست عضواً في الحركة الإسلامية ولا المؤتمر الوطني

نفى القيادي الإسلامي المفكر، البروفيسور “حسن مكي” صلته بحزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية السودانية، واستهجن في الوقت ذاته ما تردد عن منع بعض عضوية مجلس شورى الحركة الإسلامية من المشاركة في مؤتمره الأخير بمنطقة العيلفون، وعد الخطوة تزييفاً وضرباً لإرادة المؤتمر العام للحركة الإسلامية، ورهن نجاح مجموعة الحراك الإصلاحي بقيادة د. “غازي صلاح الدين” في تأسيس حزب جديد وتحقيق أهدافهم بتوافر الإرادة .
وقال “حسن” لـ (المجهر) أمس (الجمعة) إنه ليس عضواً بالمؤتمر الوطني ولا الحركة الإسلامية السودانية، التي أشار إلى أنها تحولت لجمعية سرية، ولم تعد تهتم بلوائحها ولا دستورها. وعلق : لا يمكن لمن يحترم المواثيق والعهود أن يقبل بهذا لأنه يتعارض مع (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) ـ بحسب تعبيره .
وأكد “مكي” أنه ليس في أجندته تكوين حزب جديد، لافتاً إلى أن الحركة الإسلامية التي يعرفها لا تمنع أعضاء الشورى من حضور اجتماعات مجلس شوراها لأنهم منتخبون، مؤكداً أنه لا يوجد جسم له حق منع عضوية الشورى من حضور اجتماعاتها، إلا المؤتمر العام للحركة الإسلامية .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية