عيون وآذان
> أصدر وزير العدل مولانا “محمد بشارة دوسة” قراراً بشطب الاتهام في عدة بلاغات في مواجهة رجل الأعمال المعروف “آدم عبد الله” صاحب شركة “سادوكال” وفروعها العالمية. وأُمرت رئاسة الشرطة برفع الحظر عن السيد “آدم” في المطارات والموانئ دخولاً وخروجاً. القرار صدر بمراجعة البلاغات بواسطة المدعي العام، وبناء على توجيهات رئاسية. “آدم” سيعود قريباً لحضن الوطن.
> حلت الزميلة الكاتبة بـ (المجهر) الأستاذة “نضال حسن الحاج” ضيفة على أسرة الصحيفة أمس. “نضال” تقضي إجازة قصيرة بأرض الوطن بعد عودتها قبل أيام من “جدة” بالمملكة العربية السعودية، وسط حفاوة أهلها في “أبو مريخة” و”أم درمان”.
> تأكيداً لما ورد في (عيون وآذان) حول انتقال عدد من الصحفيين من صحيفة (اليوم التالي)، باشر الزميل “صديق دلاي” (ملك الحوارات) عمله بالزميلة (ألوان) تحت راية أستاذ الأجيال (السياسي) والصحافي المطبوع “حسين خوجلي”. “دلاي” أبدى رغبته في العودة لدياره الآمنة (المجهر)، ورحب به رئيس مجلس الإدارة الأستاذ “الهندي عزالدين”، إلا أن “الحسين” كان أسرع في الظفر بالصحفي المميز، ولو إلى حين..!! “دلاي” نشر حواراً مختلفاً أمس مع أمينة المرأة بحركة (التحرير والعدالة) كوجه نسائي شاب من دارفور.
> ترتب صحيفة (الرأي العام) التي يديرها الأستاذ “عادل الباز” رئيس التحرير والمدير العام بالإنابة، إلى الانتقال لمقر جديد بالعمارة (الكويتية) بشارع النيل بالخرطوم. مجلس الإدارة الذي يضم رئيس لجنة التشريع بمجلس الولايات الدكتور “إسماعيل الحاج موسى” والوزير الدكتور “أمين حسن عمر” والوزيرة السابقة “أميرة الفاضل”، صادق على مبلغ خمسمائة ألف جنيه أو (نصف مليار جنيه) بالقديم، لإتمام عملية الانتقال (الجغرافي).
> رصدت (المجهر) ارتباكاً واضحاً في طريقة إدارة مكتب وزير التجارة القيادي بالاتحادي (الأصل) “عثمان عمر الشريف”. الزميلتان “فاطمة مبارك” رئيسة القسم السياسي و”نجدة بشارة” حصلتا على موعد من كريمة الوزير الموظفة بمكتبه د. “رشا عثمان”، إلا أنهما فوجئتا بغضب مدير المكتب واحتجاجه، وإلغائه الموعد، المدير أيضاً يرتبط بصلة رحم بالوزير!! “شذى” ظلت تمثل الوزارة في مناشط ومؤتمرات (داخلية) وخارجية.
الطريقة العشوائية في إدارة المواعيد مع الصحف وغيرها، سبقتها قرارات عشوائية صادرة عن الوزير تم إلغاؤها بواسطة الرئاسة، أشهرها قراره بفك الحظر عن استيراد السيارات (المستعملة)!
أداء الوزير تحت (مجهر) قيادة الدولة وقيادة الحزب، مما يرجح مغادرته مجلس الوزراء في التشكيلة القادمة.
