الرئيس التشادي يناشد أبناء الزغاوة التوجه لإطفاء نيران الحرب بدارفور
طالب الرئيس التشادي “إدريس دبي اتنو” أبناء قبيلة الزغاوة على الشريط الحدودي بين السودان وتشاد التوجه نحو المساهمة في إطفاء نيران الحرب بأعجل ما تيسر. بينما ناشد ملتقى “أم جرس” الذي عقده أبناء قبيلة الزغاوة على الشريط الحدودي بين السودان وتشاد، الذي اختُتم أمس الأول بدولة تشاد، ناشد الرئيسين “البشير” و”إدريس دبي” العمل على إجراء المصالحات بين بعض قبائل دارفور المتحاربة لتعزيز الأمن والاستقرار في الشريط الحدودي بين البلدين. وأكد المؤتمرون تعاونهم التام مع الحكومة السودانية بقيادة الرئيس “عمر حسن أحمد البشير” في كل قضايا السلام والاستقرار والتنمية. وقرر الملتقى العمل على إقناع الحركات المسلحة التي لم تلحق بالسلام بإلقاء السلاح والدخول في السلام عاجلاً.
واتفق المؤتمرون على إنهاء الحرب وإيقاف نزيف الدم، ومعالجة الآثار السالبة التي خلفتها الحرب، والمساهمة الفعالة في أمن واستقرار المنطقة، والتوجه نحو إعادة البناء وإحداث التنمية المطلوبة مع شركاء السلام كافة، والعمل على رتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع كافة، التي تأثرت بالحرب. وأشاد الملتقى بجهود الرئيس التشادي “إدريس دبي” مع الحركات المسلحة ودعوتها للانضمام للسلام.