أخبار

أمين حسن عمر: حراك مجموعة الإصلاح خذلان

اعتبر وزير الدولة برئاسة الجمهورية، القيادي في المؤتمر الوطني “أمين حسن عمر” حراك مجموعة الإصلاح في الظرف الحالي تخاذلاً، وقال في ذات الوقت إن الحكومة ستحاسب كل من يثبت أنه قتل شخصاً في الأحداث الأخيرة، وشدد على أنه ليس من مصلحة الحكومة أن تأمر عساكرها بقتل المواطنين العُزَّل؛ وعلق: (لأن هذا سيضرها أكثر من أن ينفعها)، ورأى أن أي تصرف من أفراد نظاميين يُعد مسؤولية الأفراد وليس الدولة، التي أشار إلى أنها المتضرر الأول. وأقر “عمر”، في حوار مع (المجهر)- يُنشر بالداخل- بأن الحكومة كانت تعلم بوجود استياء واسع من الإجراءات الاقتصادية حتى ضمن قواعدها، وأنه لابد من (تنفيس) هذا الاستياء. واتهم في الوقت ذاته بعض الجهات- لم يُسمِّها- باستغلال الاستياء للتخريب ومحاولة إسقاط النظام، واعتبر حراك مجموعة الإصلاح في هذا الظرف نوعاً من الخذلان، وقال: (هم حملوا الحكومة مسؤولية الإفراط في استخدام العنف، دون أن يمتلكوا المعلومات والتحقيقات، وإنما لمجرد الانطباع فقط).
وأكد “أمين” عدم قبولهم أي إفراط في استخدام العنف، لأنها مسؤولية دينية قبل أن تكون قانونية، وتساءل: (كيف يجوز لإنسان أن يقتل إنساناً لمجرد اختلاف الرأي)، مبيناً أن الإصلاح قضية مستمرة، وليس إصلاح المؤتمر الوطني وإنما إصلاح الحياة السياسية المعطوبة.
وبدا “أمين” واثقاً من فوز حزبه بالانتخابات القادمة حال دخولها، قال: (إن لم نحظَ بالأغلبية سنحظى بالأكثرية)، وأضاف: (لأن التنافس يتم بين أشخاص موجودين في الساحة، والمواطنون عقلاء يقدرون إذا لم يقولوا هذا أحسن من هذا، سيقولون هذا أقلَّ سوءً من هذا).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية