أخبار

«البشير» في أم بادر : اليوم الذي أقدم فيه تنازلاً للغرب سأذهب من السلطة

شن رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” هجوماً عنيفاً على الولايات المتحدة الأمريكية، وقطع عهداً بإنهاء التمرد، ومنح قيادات شهادات حسن عطاء وإنجاز. وقال المشير “البشير” وهو يخاطب حشداً جماهيرياً بمنطقة “أبو زعيمة” بمحلية سودري بولاية شمال كردفان، قال إن الإدارة الأمريكية تتربص بالسودان، وسعت لتخويفه برفع عصا المحكمة الجنائية الدولية، لكنه لم يأبه أو يخاف من التوقيف بمجرد مذكرة أصدرها “أوكامبو”، وقال إنه طاف العالم حتى الصين، وكان عازماً على زيارة الولايات المتحدة الأمريكية ومخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة، و(لكنهم رفضوا منحي تأشيرة دخول). وأكد أن عدم استقباله من قبل الأمريكان لا يشكل له أي قضية، قائلاً: (هو الداير استقبالهم منو؟). وأكد “البشير” أنه لن يخذل شعبه أو يركع للقوى الغربية، وفي اليوم الذي يقدم فيه تنازلاً سيذهب من السلطة. ووصف “البشير” الجبهة الثورية ومتمردي دارفور بالخونة والعملاء والمارقين، متعهداً بالقضاء نهائياً على التمرد في هذا العام. ولدى مخاطبته حشداً آخر في محلية “أم بادر” في افتتاح السد الذي شيدته وزارة الكهرباء والموارد المائية، قدم “البشير” شهادتين بحق كل من مولانا “أحمد محمد هارون” والي شمال كردفان، و”أسامة عبد الله وزير الكهرباء والسدود”، وقال إن “هارون” كان مرشحاً لتولي منصب كبير في الحكومة الاتحادية، ولكن مجموعة من قيادات كردفان طالبوا بتنصيبه والياً على الأبيِّض الشيء الذي وجد الاستجابة من “البشير”، وقال: (هارون رجله خضرا مثل السحابة أين ما هطلت نفعت)، متعهداً بالوقوف معه ومساندته لتحقيق تطلعات شمال كردفان، وعن “أسامة عبد الله” قال “البشير” إنه رجل الإنجاز والمهام الصعبة، وقال:(عندما أبحث عن رجل من الذين حولي لإنجاز مهمة صعبة اختار “أسامة عبد الله” لأنه عرف بالدقة والحماس).
وقال مولانا “أحمد هارون” والي شمال كردفان إن مسيرة النهضة التي تسلمها الرئيس مساء أمس باستاد الأبيض تمثل مشروعاً لنهضة الولاية وتقدمها والارتقاء بها.
وتعهد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بتحقيق السلام بالسودان. وقال لدي مخاطبته أمس اللقاء الجماهيري بمنطقة ابوزعيمة بمحلية سودري “إن العام الحالي سيكون عام الحسم وقطع دابر المتمردين وحملة السلاح الذين وصفهم بالمخربين وقطاع الطرق والعملاء مشيرا الي أنهم هم الذين يعطون المعلومات لاوكامبو. وأضاف البشير أن من يريد السلام وخدمة البلاد فمرحبا به ومن يريد التخريب بالبندقية سنلاقيه بالبندقية . وتطرق البشير الي تباطؤ السفارة الإمريكية في منحه تأشيرة الدخول عندما علموا بجديته في المشاركة في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة الأخيرة بنيويورك تحديا لقرارات الجنائية وأقسم البشير أنه لن يعمل إلاٌ مايرضي الله.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية