أخبار

«حسن برقو»: الموقعون على مذكرة الإصلاح طعنوا البلد من الـخلف

كشف القيادى بالمؤتمر الوطني “حسن برقو” عن تلقيه اتصالاً من مجموعة الحراك الإصلاحي للتوقيع على مذكرتهم المطلبية لكنه رفض، محذراً من خطورة شق الصف والخروج على الدولة، لافتاً إلى أن الانتقام سيقود البلاد إلى مرحلة أكثر سوءاً مما يحث في سوريا، وشبه توقيت رفع الإصلاحيين للمذكرة بأنه (طعنة للبلد من الخلف). وقال إنه ضد المتخاذلين وضد نفش الغل السياسي في هذا التوقيت. وشدد على ضرورة الانحياز للصف الوطني في هذه المرحلة لتجاوز الراهن.
ورأى “برقو” في تصريحات محدودة أمس (الأربعاء) أن المناداة بالإصلاح لا تعني استغلال الظرف الحرج الحالي، لافتاً إلى أن توقيت رفع مذكرة الإصلاحيين لم يكن سليماً، وأنه انسحب على النوايا، وعلق: (خطأ أن أشَيِّل قضيتي لشخص آخر إلا إذا كنت داير تكب التراب في كل الصينية). ونبه إلى أن الموقعين على المذكرة كما لو أنهم طعنوا البلد من الخلف، واستطرد: (رغم تقديري لهم إلا أن التوقيت لم يكن مناسباً وكان عليهم تسجيل موقف).
ووصف “حسن برقو” موقف زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) مولانا “محمد عثمان الميرغني” بأنه وطني، وأكد أن المذكرات أعطت المعارضة فرصة استغلال الوضع لإسقاط النظام، لكنه أشار إلى أن المعارضة ضعيفة ولا حيلة لها، وقال: (ديل دايرنها باردة وما في حكم بجي بالبارد، وربنا أنزل الحكم وأنزل معه السيف).
ونبه “برقو” إلى أن حزبه لم يُواجَه بصعوبات أكثر مما واجه، وأن الخطر الحقيقي على المؤتمر الوطني يكمن في (كبر السن ) وعدم وجود ما سمَّاه بتوريث الأجيال، مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى (أطقم جديدة) من الشباب وليس أفراد.
ووصف “برقو” زيارة رئيس الجمهورية لعاصمة جنوب السودان جوبا بالتاريخية، مؤكداً أن فشل حكومة جنوب السودان فى إسقاط النظام القائم كان أحد أسباب تراجع “جوبا” وجلوسها للتفاوض، وقال: (حاولوا ليَّ يدنا لكنهم فشلوا والحكومة رفضت تقديم أي تنازل بعد الانفصال؛ لذلك هم تراجعوا)، وأضاف: (كانوا يريدون الانفصال وتسليم الشمال للجبهة الثورية ناس “مالك عقار” و”عرمان” ولكنهم فشلوا).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية