أخبار

"البشير" يصل أديس والقمة الأفريقية تبت في علاقتها مع (الجنائية) اليوم

بدأت أمس (الجمعة) بالعاصمة الإثيوبية “أديس أبابا” الاجتماعات التمهيدية لقمة الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن والسلم الأفريقي بشأن المحكمة الجنائية الدولية، التي ستنطلق أعمالها اليوم (السبت)؛ للنظر في تعيين رئيس جديد لمفوضية السلم والأمن الأفريقي، بجانب النظر في انسحاب دول القارة الموقعة من ميثاق المحكمة الجنائية.
ووصل رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” أمس إلى “أديس” على رأس وفد عالٍ للمشاركة في أعمال القمة اليوم .
ودعا مقرر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، عضو الوفد المرافق لرئيس الجمهورية الدكتور “معاذ تنقو”- بحسب وكالة السودان للأنباء- القادة الأفارقة إلى اتخاذ موقف موحد وحاسم لتعزيز موقفهم السابق الرافض للتعاون مع الجنائية الدولية.
وأضاف “تنقو” أن ممارسة المحكمة الجنائية التي أقلقت كثيراً من الدول الأفريقية هي الاتجاه السياسي والتسييس والتطاول على سيادة واختصاص الدول الأطراف في هذا النظام؛ مما دعا دولاً مثل يوغندا وكينيا أن تنادي الدول الأفريقية لاجتماع في “أديس” على مستوى القمة ليقرر الاتحاد الأفريقي بصورة عامة موقفاً موحداً تجاه المحكمة الجنائية.
وقال إن المحكمة قامت باتهام الرئيس الكيني ونائبه دون إجراء تحقيق ودون إعمال المبادئ التكاملية التي تحسم حقيقة علاقة دولة عضو مثل كينيا بالمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف “تنقو” أن المدعي العام للمحكمة الجنائية لم يجرِ أي تحقيق في كينيا، بينما تعاونت كينيا أفضل التعاون مع الجنائية، حيث فتحت ملفاتها ولم تجرِ الجنائية أي تحقيق، وإنما تناولت تقارير صادرة عن منظمات طوعية وغير حكومية، واستندت إلى تحقيقاتها في ما جرى من عنف واتهام بعض الأشخاص أمام الجنائية الدولية بناء على هذه التقارير.
يشار إلى أن الاتحاد الأفريقي قد طلب من أعضائه عدم التعاون مع المحكمة الجنائية في اتهامها لبعض القادة الأفارقة، وجدد طلبه لمجلس الأمن الدولي بتجميد أي إجراءات ضد قادة كل من كينيا والسودان، وأن يتاح لليبيا محاكمة المتهمين داخل أراضيها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية