(الواتس آب) يتصدر قائمة وسائط إيصال تهاني العيد..
منذ بدايات القرن الحالي بدأت أمزجة الناس في التحور والتبدل.. وهذا التبدل صاحبه تبدل مماثل في طرائق التعبير ووسائل نقل المشاعر والأحاسيس… قديماً لم يكن أمام الناس لإبلاغ تهاني العيد سوى الذهاب إلى أصدقائهم وأقربائهم وأهلهم في منازلهم للتهنئة بالعيد.. ولكن مع الثورة التكنولوجيا التي تقدم كل يوم شكلاً مختلفاً من وسائط الاتصال… اتجه الناس قبل فترة ليست بالطويلة إلى رسائل (الأس أم سي) عبر أجهزة الهاتف المحمول.. وبعد ظهور (الفيس بوك) و(التويتر) رأى الناس أن ثمة وسيلة أسرع لإيصال تهانيهم، فكانت أغلب تهاني الناس عبر هاتين الوسيلتين… وفي هذا العيد ظهرت تقنية (الواتس آب) التي تتيح للفرد إيصال تهنئته عبر رسالة وحيدة إلى (قروب الواتس آب) أو التهنئة المنفردة عبر ضغطة زر على الهاتف المحمول، وهي التي سوف تتصدر قائمة الوسائط للتهاني لهذا العام… لا ندري أي شكل من أشكال التكنولوجيا سيفاجئنا العام المقبل.. يلغي بقية ما بقى للناس من لحمة تواصل؟!!