أخبار

المؤتمر الوطني يكشف عن تأكيدات من الاتحادي (الأصل) بدعم الشراكة

كشف المؤتمر الوطنى عن تلقيه تأكيدات من الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بزعامة مولانا “محمد عثمان الميرغني” بدعم الشراكة وإنفاذ البرنامج المتفق عليه بينهما، وأكد في الوقت ذاته بأن حواره مع حزب الأمة القومي قطع شوطاً بعيداً، ونبه إلى وجود حوار بينه وحزب المؤتمر الشعبى أشار إلى أنه سيستمر.
وقال مسؤول الإعلام بالحزب “ياسر يوسف” إن الحوار مع المؤتمر الشعبي موجود بصورة من الصور وسيستمر لقناعتنا بحوار كل القوى السياسية في الساحة، لافتاً إلى أن حوارهم مع حزب الأمة القومي قطع شوطاً بعيداً وأنه سيتصل، وسيتم تفعيله خلال الأيام القليلة القادمة .
وعدّ “يوسف” مشاركة وزراء الحزب الاتحادي الديمقراطي في اجتماع مجلس الوزراء، عقب إصدار لجنة شكلها رئيس الحزب مولانا “محمد عثمان الميرغني” توصية بفض الشراكة معه، عدها رداً عملياً على استمرار الشراكة. وقال للصحفيين أمس (الأحد) بالمركز العام للحزب: (الآن يمكنكم متابعة بعثة الحج التي يقودها وزير الأوقاف المنتمي للحزب الاتحادي (الأصل) وبقية الوزراء يشاركون في أعمالهم بصورة مستمرة ودائمة).
ونبه “ياسر” في رده على سؤال حول توصية لجنة الاتحادي (الأصل) بفض الشراكة مع حزبه، نبه إلى أنهم لن يتعاملوا إلا بما يصلهم بشكل رسمي ، واستطرد: (أي شيء غير رسمي لا نستطيع أن نعلق عليه)، لافتاً إلى أن الأحزاب تجتمع ما شاء لها أن تجتمع، وأنهم يعلقون فقط على المكتوب الرسمي، مشيراً إلى أنهم إلى الآن لم يصلهم مكتوب رسمي من الاتحادي (الأصل) .
وذكر “يوسف” أن القطاع السياسي للحزب في اجتماعه أمس وجه بمواصلة الحوار مع القوى السياسية، وفي مقدمتها حزب الأمة والمؤتمر الشعبي، مشيراً إلى أنهم كثفوا في الأيام السابقة حوارتهم وتواصله مع أحزاب حكومة القاعدة العريضة وفي مقدمتها الحزب الاتحادي الديمقراطي، لافتاً إلى قناعتهم بأن الحوار هو الطريقة المثلى للوصول الى الغايات الوطنية.
ولفت “ياسر” إلى أن أجندة الحوار مع القوى السياسية ركزت حول بحث السبل للتوافق الوطني حول المرحلة القادمة، وقال: (نحن مازلنا نعتقد أن قضية الدستور هي أساسية)، مؤكداً أن الحوار لم ينقطع حتى إبان الأحداث التي شهدتها البلاد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية