«الميرغني» يؤكد استمرار الشراكة في حكومة القاعدة العريضة
كشف مصدر مقرب من رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) مولانا “محمد عثمان الميرغني” عن اتصالات جرت بـ”الميرغني” في مقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن، التي ذهب إليها مستشفياً، حول توصية قررت فيها لجنة شكلها رئيس الحزب فض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني والانسحاب من الحكومة العريضة .
وأكد المصدر أن رئيس (الأصل) بعث بتطمينات وتأكيدات باستمرار الشراكة مع المؤتمر الوطني، وقال إن رؤية زعيم الاتحادي (الأصل) أنه لن ينقض عهده في هذا الوقت الذي تمر به البلاد، وأن كل التحفظات على سير أداء الحكومة يمكن مناقشتها بين الحزبين في سياق الحفاظ على وحدة واستقرار البلاد .
وأكد المصدر- الذي فضل حجب اسمه- لـ(المجهر) أمس (الجمعة) أن توصية اللجنة ليست ملزمة للرئيس طبقاً لدستور الحزب، وقال: (بنص دستور الحزب يمكن لمولانا أن يقبل أو يرفض التوصية)، متهماً مجموعات داخل الحزب بالسعي لفض الشراكة مع المؤتمر الوطني، وقال: (ديل من قبل زيادة المحروقات ضد الشراكة والآن عملوها حجة) .
وسخر المصدر مما تردد عن بكاء بعض قيادات الحزب عقب إعلان قرار اللجنة الداعي لفض الشراكة، وقال ضاحكاً: (كنت حاضراً في الاجتماع والجماعة أدوها “جردل بدل كوز”)، وأضاف: (ما في أي زول بكى خاصة وأن القرار كان متوقعاً للجميع قبل صدوره) .