وزيرة الرعاية: (2) مليون أسرة فقيرة بحاجة للدعم و (150) جنيهاً قيمته الشهرية
قالت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي “مشاعر الدولب” إن مليوني أسرة فقيرة في البلاد بحاجة إلى الدعم الحكومي، وأن وزارتها تدعم حالياً (100) ألف أسرة دعماً نقدياً مباشراً عبر بنك الادخار بواقع (100) جنيه شهرياً، وذكرت أن (2.4) مليون أسرة تتلقى دعومات مختلفة من ديوان الزكاة، مبينة أن الحكومة بصدد إدخال (500) ألف أسرة ضمن الدعم المباشر، فيما يعرف بالمبادرة الاجتماعية التي سبق أن طرحتها الوزارة، لتلافي آثار سياسات تحرير المحروقات والإجراءات الاقتصادية. وأقرت الوزيرة في برنامج (مؤتمر إذاعي)، الذي بثته الإذاعة السودانية أمس (الجمعة) بأن المبادرة التي طرحتها وزارتها لتخفيف الفقر، لا تخلو من الأخطاء الطفيفة والهنات، لكنها أخذت من تجارب عالمية، موضحة أن رفع الدعم عن المحروقات اتجاه عالمي يهدف للعدالة الاجتماعية، وللوصول إلى الشرائح الأشد فقراً، مبينة أن تقييم المبادرة أثبت نجاح التجربة، وأنهم ماضون في تنفيذها مع إدخال تحسينات وتطويرات سواء في قيمة الدعومات المباشرة للأسر أو كفالة الطلاب أو استحقاقات المعاشيين.
وكشفت وزيرة الرعاية أن رئاسة الجمهورية تدرس حالياً ضمن التحسينات والتطويرات زيادة قيمة الدعم الاجتماعي الشهري للفقراء الـبالغ (100) جنيه ليصل إلى (150) جنيهاً للفقير شهرياً، فضلاً عن إدخال (500) ألف أسرة جديدة ضمن الدعم المادي المباشر، ورفع نسبة تمليك بطاقات التأمين الصحي إلى (750) ألف شخص بدلاً عن (390) ألف شخص المقيدين حالياً.
وقالت الوزيرة إن وزارتها يجب عليها أن تتصدى لأي آثار اقتصادية سالبة محتملة حتى لا تتعرض المزيد من الأسر للإفقار، وأعربت عن أملها في أن لا تؤثر هذه السياسيات على محدودي الدخل.
من ناحيته، قال مدير بنك الادخار “الزين الحادو” إن البنك يخدم شرائح كبيرة من السكان عبر التمويل الأصغر، والدعم المباشر للشرائح المعدمة ومشروعات تسليف الطلاب وعدد من المشروعات الكبيرة، وأضاف أن الضمانات لدى البنك ميسرة وتصل إلى (12) نوع بما فيها ضمان الشيخ أو العمدة في القرية.