إجراءات جديدة للحدّ من هجرة الأطباء للـخارج
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن تدابير وإجراءات جديدة للحدّ من هجرة الاطباء والكوادر الأخرى العاملة بالقطاع الصحي للخارج وتنظيمها؛ وذلك لضمان عدم تأثير الهجرة على القطاع الصحي بالسودان، تضمنت شروطاً جديدة للتوظيف والاستيعاب للكوادر على أن تكون وزارة الصحة الاتحادية هي الجهة الوحيدة المنوط بها الموافقة على هجرة الكوادر الصحية السودانية للعمل بالخارج، فضلاً عن ترشيح الكوادر وفق الأسس والمعايير التي تحددها وزارة الصحة، تراعي فيها ضمان الكفاءة ومطابقة الأسس المهنية والتوافق مع القوانين التي تنظم العمل الصحي بالسودان ودول المهجر، وقيام آلية مشتركة تضم ثلاثة أعضاء من السودان وثلاثة من الدولة المستقبلة لمتابعة وتنسيق ورصد بنود الاتفاقات التي سيتم توقيعها بين وزارة الصحة الاتحادية ومثيلاتها من الدول المستقبلة، بجانب الاستفادة من الهجرة في بناء قدرات الموارد البشرية الصحية وتطويرها وتنظيم عملها بين السودان ودول المهجر لتحقيق أهداف التنمية الصحية والتغطية الشاملة ودعم وتقوية النظم الصحية في السودان والبلدان المستقبلة. واستعرض وزير الصحة الاتحادي «بحر إدريس أبوقردة» بمكتبه بالوزارة مع الأمين العام لجهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج الدكتور «كرار التهامي» ورئيس المجلس السوداني للتخصصات الطبية البرفيسور «عثمان طه» ورئيس الاتحاد العام لأطباء السودان البروفيسور «عبد العظيم كبلو»، بحضور وكيل وزارة الصحة الاتحادية الدكتور «عصام الدين محمد عبد الله»، استعرض الإجراءات والتدابير التي وضعتها الوزارة لتنظيم هجرة الأطباء والكوادر الأخرى من العاملين بالقطاع الصحي والحد من هجرتها للعمل خارج السودان، إضافة لتقوية أوجه التعاون مع هذه الدول، ونصت هذه الاتفاقات على أن يقوم السودان بتوفير الموارد البشرية الصحية التي تحتاجها الدول المستقبلة كماً ونوعاً.
