الشيوعي يحضّر لعقد مؤتمره العام مطلع العام المقبل
قال سكرتير الحزب الشيوعي، “محمد مختار الخطيب”، إن المؤتمر العام لحزبه سيكون خلال الثلث الأول من العام المقبل ، وعزا إرجاء انعقاد المؤتمر لأسباب تتعلق باللجان، واستبعد في الوقت ذاته تغيير اسم الحزب، وترك بقاءه في السكرتارية من عدمه للمؤتمر، وكشف عن اعتزام قادة المعارضة لتنظيم ورشة بغرض إصلاح كيان المعارضة، وأوصد باب الحوار مع حزب المؤتمر الوطني.
وقال “الخطيب” في حوار مع (المجهر) ينشر بالداخل، إن حزبه شرع في الإجراءات التحضيرية لعقد المؤتمر العام السادس، التى تتضمن مناقشة دستور ولوائح الحزب وبرامج الحزب خلال الفترة المقبلة.
ولفت “الخطيب” إلى أن موضوع اسم الحزب حسم فى المؤتمر الخامس، الذي تمت فيه إجازة جملة من الموضوعات من بينها طبيعة الحزب وديمقراطيته، فضلا عن انتهاج المؤسسية والقيادة الجماعية، وكشف عن تحضير تحالف قوى المعارضة لورشة خلال الأيام القادمة، يتفق فيها الأطراف على عمل تنظيمي وإداري، وأبدى إنحياز حزبه لعملية الإصلاح الداخلي وبناء تحالف قاعدي يسهم في كل القرارات، لافتا إلى أن الهيكلة لا تعني بأن يكون هناك شكل رأسي، وإنما بناء على كيفية التنسيق بين أحزابه.
وجدد “الخطيب” رفضهم لأي حوار مع المؤتمر الوطني، وقال إن موافقة حزبه المبدئية للجلوس مع وزير المالية، كانت مبنية على أساس أن (نستمع لوجهة نظرهم ويستمعوا لوجهة نظرنا في قضية رفع الدعم عن الوقود )، وتابع إلا أن إجازة رفع الدعم في المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، وحديثهم عن الأحزاب التي جلست معهم ووافقت على رفع الدعم، دفعنا إلى رفض اللقاء خاصة أن هذه الأحزاب نفت ماورد بشأنها من قبلهم).