شهادتي لله

حاول أن تكون حضارياً

} أعزائي القراء المحترمين.. دعونا نجتهد جميعاً في تطوير سلوكنا الحضاري.
} لا ترم – سيدي أو سيدتي – بقوارير المياه الفارغة على الطريق العام.. لا تقذف ببقايا طعامك وشرابك في أكياس (البلاستيك) من نافذة السيارة..! فالطريق ملك عام.. وسيارتك ملك خاص.
} نظف شارع بيتك قبل أن تمسح (الشغالة) سراميك الغرف والصالات.
} (أركن) سيارتك في مكان مريح لها.. ولسيارة أخرى (متوقفة) أو (قادمة) أمامها وخلفها.. لا تسد الطريق على الآخرين بالوقوف الخطأ.. قدر مساحة (مناسبة جداً) لمرور السيارات الأخرى. الوقوف الخطأ عنوان لسلوك متخلف وبدوي.
} أنت تقود – تقودين – سيارة قد لا تقل قيمتها عن (مئة ألف جنيه)، وقد تزيد عدة أضعاف، فلم لا ترتفع (درجة حضارتك) بمقدار قيمة سيارتك.
} لا تظن أن الرقي يتحدد بنوع (الموبايل) وطراز السيارة، وعدد أصدقائك على صفحة (الفيس بوك). احترم شركاء الطريق العام.. شارك في نظافة الشارع بالامتناع عن إضافة (أوساخ) جديدة.. ولو منديل ورق (مكرفس).
} كن حضارياً بسلوك متعاون عند قيادة السيارة.. أفسح المجال لسيارات أخرى في المسار الآخر..اسأل نفسك وأنت تتجاوز السرعة القانونية وتقف بالمؤشر فوق خانة الـ (100 كيلو متر/ساعة): لماذا أنت مسرع؟! هل للمشاركة في تشييع جنازة – لا أراك الله مكروهاً في عزيز لديك – أم لإنقاذ حياة إنسان يحتاج إلى كل ثانية ليبقى في دار الفانية؟!
} معظم المتجاوزين للسرعة في شوارع الخرطوم متهورون.. لا يشاركون في تشييع الجنازات.. ولا شأن لهم بمرضى الحالات الطارئة.. ولا هم يحاولون اللحاق باجتماع مجلس الوزراء!!
} دعونا نجتهد قدر المستطاع.. أن نكون (صناع) العاصمة الحضارية، لا سكانها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية