رسائل..
} إلى “علي محمود” وزير المالية: أنت لست سياسياً، ود.”الترابي” لا علاقة له بالاقتصاد. ماذا جرى خلف الأبواب المغلقة؟! هل أقنعت الشيخ بأن رفع الدعم عن المحروقات سيرفع عن الشعب عبئاً ثقيلاً.. أم أدركت أن “الترابي” سيناهض قراراتك الاقتصادية.. ولماذا لا تلتقي “حسين حسن” و”بشير آدم رحمة” من الاقتصاديين في حزب المؤتمر الشعبي؟! أم لقاء “الترابي” يعيد أغنية قديمة (خلاص اجتمعوا القلبين)؟!
} إلى “كمال عبد اللطيف” وزير المعادن: هل صحيح بعد الذهب الحديد.. وبعد الحديد النحاس والمانجنيق والفضة والألمونيوم؟! ربما لم يكتشف السودان حتى الآن باطنه وظاهره.. ولكن الشعب تذوق طعم الذهب.
} إلى “أشرف الكاردينال”: أصبح الهلالاب لا يثقون في ما تقول.. لا حافز مباريات ولا خوض انتخابات، وإسقاط “البرير” عبر إرادة الجماهير.. إذا كانت القيادات الهلالية تولي الزحف فليبقَ “البرير” حتى غروب شمس الهلال.
} إلى د.”عيسى بشري”: ما بين أسفار الاتصالات ومؤتمرات العلوم والتقانة والرغبة الحميمة في حكم (الفولة) تتبعثر الأحلام وتتقاطع التطلعات والأشواق والرغبات و(الدنيا منى وأحلام)، ولكن القصر الجمهوري بات قريباً إليك مساعداً أو مستشاراً، وإذا أقبلت الدنيا على امرئ منحته أفضل خيرها، ومن غير د.”عيسى” قادر على جمع النقائض؟!
} إلى “حاج ماجد سوار”: بعد أن اخترت مغادرة الخارجية وقيود السفارات، فإن الانتخابات على الأبواب وجنوب كردفان ميدان لسباق قادم. من غيرك لمعترك الجماهير؟! إنه سباق للخيول الأصيلة، لا البغال التي سمنت في حظائرها.. وتعثرت خطاها.. ولكن الدرب الشاق والصبر والثبات شيمة الصادقين المؤمنين بالمبادئ.
} إلى “حسن صباحي” زعيم المسيرية وأحد قادة القبيلة المجاهدة: الطالبات من بنات السودانيين في بابنوسة أمانة في عنق المسيرية.. فكيف يعتدى عليهن من قبل حرامية ونصابين لا خلق لهم ولا قيم ولا دين.. ما يحدث في غرب كردفان (عيب وفضيحة) لا يشبه المسيرية أبكار المهدية وحائط الإنقاذ وظهرها الذي تتكئ عليه.. متى تنهض بمسؤوليتك يا “صباحي” وأنت أكبر من الوالي وأهم من كل أمراء الحكومة المصنوعين والطبيعيين.
} إلى المهندس “يوسف لبس”: أصبر على جرحك وإن طال الألم.. وتمسك بالحق واصفح عن من ظلمك، ودارفور تنتظرك لتشفي مع إخوانك بعض جروحها وآلامها وأوجاعها وأمراضها.
} إلى “أميرة الفاضل”: النجاح والمثابرة والعطاء لا علاقة له بالمواقع الحكومية. في كل يوم تقدمين نفسك لهذا الشعب وترتقين في عيونه مقاماً.. صحيح (الزين مو فسل) و(الفسل ما بزين). شكراً على العطاء والإخلاص.
} إلى “حسين خوجلي”: متى تعود لألوان كلمتها، وللصحافة بريقها وأدبها، وللمجالس طعمها، ولحسين ضحكته الصافية وأنسه الجميل.. أين أنت يا “أبو ملاذ”؟! نحن لقلمك.. جد مشتاقون.
} إلى “عادل الباز” في رأيه العام: هل لا تزال تردد أشعار “نزار قباني” القديمة (بالحرب قانعون وبالموت قانعون وبالصبر قانعون وبالسلم قانعون.. عنواننا المخيم التسعون ولا نملك أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون)؟!