ولايات

السيول تجرف مقابر مجهولة بنهر النيل

جرفت سيول وادي أمور بالقرب من منطقة أبو هشيم بمحلية “أبو حمد” شمالي ولاية نهر النيل إحدى المقابر المجهولة لأكثر من قرن، وعثر على جثامين بعضها محتفظ بهيئته الكاملة. ونفى شيوخ عمرهم يزيد عن المائة عام، علمهم بأمر تلك المقابر.
وقال “علي باشري” أحد أعيان منطقة أبو هشيم البحاري لـ (الشروق) إن منطقة الجثامين تعتبر مجهولة ولا تتوفر أي معلومات تشير لهوية الموتى.
وأضاف أن شهادات الرواة الثقاة المعمرين، الذين يزيد عمرهم عن المائة عام من أهل المنطقة، نفوا علمهم بتلك المقابر قبل أن تجرفها السيول.
ووصف باشري لـ (الشروق) طريقة دفن الجثامين بأنها إسلامية، لكنه كشف وجود اختلاف في عملية التحنيط، وأضاف أن بعض الجثامين احتفظ بشكله كاملاً، وبعضها عظام، وجميعها مكفن بـ”شِمال”، وتابع: (على الرغم من مجاورتنا للمقابر، لكن ليس لدينا عنها أي علم). ونبّه إلى أن حجم الجثامين عادي وغير كبير.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية