أخبار

النائب الأول يطلق نداءً لحاملي السلاح للانضمام للسلام ويعد بحملة لإعمار دارفور

وجه النائب الأول للرئيس “علي عثمان محمد طه” نداءً لحاملي السلاح للانضمام إلى ركب السلام والاستقرار، وناداهم بأن يوقفوا الحرب التي لا تأتي إلا بالدمار والخراب للسودان وأهله. ووعد أهالي وقادة دارفور بأنهم لن يكونوا وحدهم في معركة إعادة إعمار دارفور، وقال: (استبشروا خيراً فلن تكونوا وحدكم فكل أهل السودان معكم)، ووجه في الوقت ذاته بإنفاذ مشاريع التنمية في الإقليم، وقال لدى تدشينه أمس (السبت) فعاليات مشروعات تنمية دارفور بقاعة الصداقة بالخرطوم، حتى لا تكون عرضة للصراع وهدفاً للدمار والاقتتال في تلك المناطق، وشدد على أن تكون دارفور في حدقات العيون.
وبينما حذر رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د.”التيجاني السيسي” من أن الصراع الذي اشتعل في دارفور يشكل تهديداً خطيراً لمشروعات التنمية ليس في دارفور وحدها بل حتى على السودان بأسره، شدد “طه” في حفل التدشين على أن من يكون في الحكم أو المعارضة لن يضمر شراً لدارفور.
وبعث “طه” بتطمينات للدول المانحة بحرص طرفي اتفاق سلام الدوحة (الحكومة والسلطة الإقليمية) على إنفاذ ما تم الاتفاق عليه، وما تبقى من اتفاق. وقال: (الآن الكرة في ملعبهم فليوفوا بما عليهم)، ونصح أهالي دارفور بأن يجربوا السلم بعد أن جربوا الحرب، وكشف أن رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” وضع مؤشرات للتنمية في دارفور من خلال طواف ميداني حتى يطمئن أن السلام هو المقصد والهدف لأهل دارفور.
في الشأن ذاته، قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور “التجاني السيسي” إن الصراع الدموي الذي اشتعل في دارفور يشكل مهدداً خطيراً لمشاريع التنمية ليس في دارفور فحسب، بل حتى على السودان، واعتبره أمراً لا يمكن السكوت عنه مهما كانت المبررات.
وطالب “السيسي” بضرورة مراجعة أداء المؤسسات، كما طالب بإعادة النظر في مفاهيم عديدة على رأسها الدية، لافتاً إلى أنها أصبحت تشكل حافزاً للاقتتال والاحتراب بين القبائل، مشيراً إلى أن الصراعات القبلية لم ننل منها سوى الخراب والدمار.
من ناحيته أكد والي شمال دارفور “عثمان محمد يوسف كبر” حاجة مجتمع دارفور لمشاريع التنمية، وتعهد “كبر” بالتزام حكومته بتنفيذ المشروعات حسب الأولويات، داعياً لتنفيذ متوازن بين أقاليم دارفور والسكان على مختلف الولايات.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية