الـخارجية: مؤسسات سودانية أفلحت في كسر الحصار الاقتصادي الأمريكي
كشفت وزارة الخارجية عن تمكن مؤسسات من كسر الحصار الاقتصادي الأمريكي المفروض على السودان، وأكدت في الوقت ذاته وجود ثغرات في العقوبات الأمريكية أشارت إلى أنه يمكن الاستفادة منها في دفع عجلة الاقتصاد.
وقال وكيل وزارة الخارجية “رحمة الله محمد عثمان” في ورشة عمل فرص الاستفادة من الاستثناءات في العقوبات الاقتصادية أمس (الأربعاء)، قال إن أمريكا أحجمت عن الاستثمار بالبلاد، رغم أنها كانت سباقة في هذا المجال؛ مما أفسح المجال أمام دول أخرى، وأشار إلى مؤسسات سودانية أوضح أنها نجحت في كسر العقوبات عبر التعامل المباشر مع بعض المؤسسات ورجال الأعمال الأمريكيين. وقال إن تلك المؤسسات أحدثت نجاحاً كبيراً في المجال الذي تعمل فيه كشركتي كنانة و(سوداتل) .
ولفت مدير الإدارة الأمريكية بوزارة الخارجية “محمد عبد العزيز” إلى أن هناك مناطق في السودان لا تشملها عقوبات “واشنطن” كمناطق النازحين، مشيراً إلى أن العقوبات الاقتصادية أدت للحد من مقدرة الاقتصاد في المجال الدولي وإبطاء نموه، كما أدت إلى نقص الحشد الدولي فيما بتعلق بالتمويل في السودان، وحرمان السودان من بنود إعفاء الديون. وقال إن بعض المؤسسات أحجمت عن الاستثمار في السودان.
من جانبه اتهم ممثل شركة سكر كنانه رجال اعمال باستخدام الخط الهاتفي الساخن الذي يربط بين مؤسسة ” أوفاك ” المعينه باستخراج التصاريح للشركات الامريكية التي تتعامل مع شركات سودانية وقاموا بتصوير بعض السلع التي تشملها العقوبات وارسالها الى المؤسسة ما ادى الى احداث اضرار اقتصادية بشركات محلية كشركة” دال ” .
ونبه رئيس مجلس إدارة الصمغ العربي “تاج السر مصطفى” إلى أنه وبموجب المقاطعة الاقتصادية تم فرض قيود على التحاويل المالية للشركة. وكشف عن أن أمريكا عملت على تعجيز السودان من تصدير الصمغ وذلك بالاعتماد على دول أخرى، كما عملت على تشجيع دول الجوار على إنتاجه، بالإضافة إلى تهريب الصمغ عبر دارفور إلى دول الجوار .