رئيسة مفوضية حقوق الإنسان ترفض (التخوين) وتهدد بالاستقالة
لوحت رئيسة المفوضية القومية لحقوق الإنسان مولانا “آمال التني” بالاستقالة من منصبها، في حال استمرار المعوقات التي تواجه عمل المفوضية، وكشفت عن جملة من المشاكل التى تواجه عمل مفوضيتها فصلتها فى عدم وجود موازنة مستقلة وانعدام هيكلة والمطالبة بحق الاعتراف وقالت :(ما عندنا قانونيين ولا راصدين ولا موظف واحد والمفوضين المعتمدين غير مفرغين)، وأضافت :(حزموني ولزموني عشان أشتغل). وشكت “التني” فى اجتماع عاصف ضم أعضاء المفوضية ولجنة العدل وحقوق الإنسان بالبرلمان أمس (الإثنين )، من منع جهات للمواطنين من الوصول للمفوضية لتقديم شكواهم ، وقالت( وأنا لا أخاف إلا الله ويمكن أن أستقيل من هذا المنصب ، وأضافت : (أنا لا أقبل مزايدة لا أقبل التخوين، وهنالك اتهام لكل من يتعاون مع جهة أجنية بأنه خائن) .
وكشف رئيس لجنة الشكاوى بالمفوضية “جوزيف سليمان” عن وصول جملة من الشكاوى للمفوضية، قال إن أغلبها تتعلق بحرية التعبير والرأي والصحافة وعقود العمل، مشيرا إلى أن العمل جار للنظر فيها ، وأشار إلى أنها وصلت (80) شكوى فى العام الماضى وفى العام الجارى بلغت (30) شكوى . من جانبه دعا رئيس لجنة التشريع والعدل وحقوق الإنسان بالبرلمان “الفاضل حاج سليمان” إلى القيام بمتابعة كل ما يخص حقوق الإنسان، وطالب المفوضية بإرساء حقوق الإنسان وتجذيرها فى المجتمع، مشيراَ إلى أن قانون المفوضية منحها سلطات واسعة لا تحدها أي جهة كانت. وقال ( رغم قصر عمر المفوضية إلا أنها استطاعت أن تقوم بالكثير من الأعمال، ونحن راضون عن عملها وبرامجها رغم قلة الإمكانيات المتاحة لها).