«حميدة» يشيد بدور المنظمات ويؤكد أن بنية الـخرطوم التحتية أفضل من العام 88
قال وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفسير “مامون حميدة” إن البنية التحتية لولاية الخرطوم أفضل من فترة الثمانينيات، التي شهدت أمطاراً وسيولاً غزيرة ألحقت أضراراً بالغة للمواطنين كما الآن. وأكد لدى مخاطبته صباح أمس انطلاقة نفير البنك السوداني الفرنسي لدعم متضرري السيول والأمطار بمقر رئاسة البنك بشارع القصر، أنه كان شاهداً على فيضانات وأمطار وسيول العام (1988)، ولم تكن هنالك أي جهود لوزارة الصحة وقتها والجمعيات والمنظمات الخيرية. وأشاد “حميدة” بمجهودات منظمات المجتمع المدني كافة خاصة الشباب العاملين فيها، والذين لم يبخلوا بوقتهم وجهدهم وأموالهم، في إغاثة ودرء آثار ماخلفته الأمطار والسيول من كوارث، مشيراً إلى جهود إحدى المنظمات الطوعية التي قامت مؤخراً بعمل صحي كبير، وتكفلت برش البرك ومياه الأمطار بعدد من الساعات عبر طائرة، لافتاً إلى أن سعر الرش بالطائرة للساعة يكلف (23) مليون جنيه. وطمأن الوزير المواطنين بأن الوزارة على استعداد تحسباً لأي طارئ، وأن كل شئ مقدور عليه، مضيفاً أن الصحة تبقى شراكة مع المنظمات الطوعية.
من جهته أكد المدير العام للبنك السوداني الفرنسي “محجوب حسن شابو” أن البنك استنفر موظفيه وفرغ عدد (30) منهم، بعد تكوين لجنة عليا لهذا العمل الإنساني الذي سيستمر لمدة أسبوع بمحليات كرري وأم بده وشرق النيل والخرطوم في الأماكن المتضررة بالأمطار والسيول، مشيراً إلى أنه يشمل مواداً غذائية ومواد إيواء وصحة بتكلفة بلغت (150) مليون جنيه سوداني. وأوضح “شابو” أن نقابة العاملين بالبنك تبرعت بمرتب يوم بلغ (100) مليون بجانب ملابس ومستلزمات مدرسية للمتضررين.