«الميرغني» يهاتف ناظري «الرزيقات» و «المعاليا» ويطرح مبادرة لحقن الدماء بدارفور
طرح رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومرشد الطريقة الختمية مولانا “محمد عثمان الميرغني” مبادرة جديدة للأطراف المتقاتلة من الرزيقات والمعاليا في ولاية شرق دارفور. وتقوم مبادرة “الميرغني”، حسب مصادر (المجهر)، على مبادئ لمّ الشمل وحقن الدماء وطي الخلافات بين أبناء الوطن الواحد. ويعتزم مولانا “الميرغني” تكليف قيادات من الحزب الاتحادي الديمقراطي لتقديم (مبادرة الميرغني لحقن الدماء بين الفرقاء في دارفور) خلال اليومين القادمين وتسليمها لأطراف الصراع كافة في دارفور، للتوصل إلى جمع الشمل وتحقيق السلام في كامل أراضي دارفور والسودان. واستبق “الميرغني” الخطوة بمهاتفته (أمس) ناظري الرزيقات “محمود موسى مادبو”، والمعاليا “محمد أحمد الصافي” كلاً على حدة.
وناشد “الميرغني” خلال محادثته (أمس) مع الناظرين، أطراف الصراع من القبيلتين بضرورة وقف نزيف الدم والعدائيات بينهما بشكل فوري، وطالبهما بالتحلي بالحكمة والرفق في معالجة المشكلات القائمة بينهما، وضرورة إعلاء قيم الإخاء والتصافي والتصالح، والتوجّه لحل الخلافات بالحوار والتفاوض. وقالت مصادر (المجهر) إن مبادرة “الميرغني” وجدت صدى طيباً وسط الطرفين، وشكره الناظران على دوره الوطني وحرصه على معالجة المشكلات بالحكمة.