ارتفاع ضحايا السيول بالـخرطوم إلى (30) شهيداً والتعويضات خلال أسبوع
كشف والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى (30) شهيداً، بجانب تدمير (36) ألف منزل، وقطع بأن تعويضات للمتضررين ستبدأ خلال أسبوع، وأن المتضررين سيُعوَّضون التعويض المطلوب وبسرعة عاجلة. ونبه “الخضر” إلى أن حكومته ستبدأ اليوم (الأحد) عمليات رش البعوض والذباب عبر طائرات الجيش والشرطة لمدة (60) ساعة، بتكلفة (8) مليارات جنيه، فضلاً عن توزيع (17) ألف كرتونة تحوي مواد غذائية لكل المتضررين تكفي حاجة الأسرة (35) يوماً.وأقر بأن طرق الأسفلت شيدت بمواد غير جيدة. وفي الأثناء نفى وزير الصحة بالولاية د.”مامون حميدة” وجود أي (كوليرا) خلال الفيضانات، وأن وزارته لم تسجل أية حالة، وأن ما حدث لا يرقى لمستوى الوبائيات. وأعلن “الخضر” أن العام الدراسي سيكون في موعده، وستُنصب خيام بدلاً عن الفصول المنهارة، وأشار إلى تضرر نحو (46) قرية من إجمالي منازل الولاية البالغة مليون و(453) ألف منزل. وقال في مؤتمر صحفي أمس (السبت) إن حكومته لا تقف في طريق أي دعم يأتي للمتضررين من أية جهة، وأثنى على جهود المنظمات الطوعية الداعمة للمنكوبين بما في ذلك (شباب نفير).
وأوضح أن الحكومة ليست لديها رغبة أو مصلحة في أن تخفي أية معلومات حول الكارثة، وأنها لم تمنع أحداً من الوصول إلى أماكن السيول. وكشف “الخضر” أن بعض الشباب هاجموا ثلاث قوافل للإغاثة لكنهم ليسوا من المتضررين، مؤكداً أنه ليس هنالك إشكاليات في المأكل والمشرب للمنكوبين، وأن حكومته مستمرة في عمليات الإيواء والسكن. مبيناً أن (40) قرية في شرق النيل تضررت نتيجة السيول والفيضانات وأن (18.094) ألف منزل دمرت كلياً، وأن (18.833) ألف منزل دمرت جزئياً، ما يعادل (2,6%) من إجمالي مساكن العاصمة، فضلاً عن تدمير (198) فصلاً دراسياً، وتصدع (232) فصلاً كانهيار جزئي. من جهتها، قالت رئيسة لجنة الإيواء والمعالجات الإنسانية “أمل البيلي” إن حكومتها وفرت (390) مخيماً للإيواء و(23) ألف مشمع، وأنها وجدت صعوبة في إجلاء المتضررين إلى معسكرات أعدت في مناطق “أم دوم”.