الحكومة : لسنا من الدول التي أعلنت وشرعت في دعم المعارضة السورية بالسلاح
نفت الحكومة تزويدها مقاتلي المعارضة السورية بأي نوع من الأسلحة، مؤكدة أن الخرطوم ظلت على الدوام مع الحل السياسي وليس العسكري للأزمة السورية، ونبهت إلى أن السودان لا يمتلك حدوداً مباشرة مع سوريا ، وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية السفير “أبوبكر الصديق” لـ( المجهر)، ( من يريد توصيل السلاح إلى مقاتلي المعارضة السورية لا يحتاج إلى السودان ) وأضاف ( هناك دول أعلنت وشرعت في تمويل المسلحين السوريين بالسلاح والسودان ليس منهم) .
ورأى “الصديق” إلى أن السودان في حاجة إلى أية قطعة سلاح لمواجهة التحديات في أمنه القومي وحماية حدوده من الهجمات التي تشنها الحركات المتمردة المسلحة . وقال ( نحن أولى بالسلاح ونحتاج إليه في الدفاع عن أنفسنا) .
وكان مسؤول أمريكي اتهم الحكومة السودانية ببيعها أسلحة مصنوعة في السودان أو الصين إلى دولة قطر التي دبّرت نقلها إلى مسلّحي المعارضة السورية عبر تركيا.
ونقلت صحيفة ( نيويورك تايمز) أمس عن مسؤول أمريكي قالت إنه مطلع، قوله إن (السودان جعل نفسه مزوداً كبيراً عالمياً للأسلحة، وصلت أسلحته إلى مناطق النزاع، وبينهم مسلحو المعارضة السورية).
كما نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن (3) طائرات تابعة لشركات الطيران الأوكرانية نقلت شحنات عسكرية من العاصمة السودانية، الخرطوم، إلى مطار مدني غرب تركيا.
وأكّد المتحدث باسم القوات السودانية المسلّحة، “الصوارمي خالد سعد”، للصحيفة عدم إرسال بلاده للأسلحة إلى سوريا، مشيراً إلى أن هذه الإدعاءات بعيدة عن المنطق، ولا تهدف إلا إلى تلطيخ سمعة البلاد، وقال :(لا مصلحة لدينا في دعم مجموعات في سوريا، وبخاصة أن نتيجة النزاع غير واضحة ، وأضاف :هذه الإدعاءات تهدف إلى إلحاق الضرر بعلاقاتنا مع بلدان تربطنا بها علاقات جيدة).