خيانة مشروعة!!
– 1 –
{ أنا: يا وطني فلسطين.. أصرخ للساسة العرب والقادة والفصائل عن معاناتي ولا يفهمون، ماذا أفعل..؟!
{ وطني : بأي لغة تحدثت؟
{ أنا: بلهجتي العامية.
{ وطني: (هههه).. سامحك الله، لهجتك صعبة وغير مفهومة.
{ أنا: لكني صرخت لهم أيضاً بالعربية الفصيحة..!
{ وطني: (ههههه).. تصر على إضحاكي، ولا الفصيحة يفهمون.
{ أنا: خاطبتهم بالانجليزية والفرنسية..
{ وطني: هذه لغات غير مفهومة على لسان المواطنين العاديين.
{ أنا: لكني لا أتقن الروسية ولا الآرامية ولا الاسبانية ولا الألمانية ولا البرتغالية ولا التركية ولا حتى الاوردو!!
{ وطني: ولا هذه يفهمون!!
{ أنا: ماذا اذن..؟! كيف سيسمعون شكواي ويفهمون ما أريد؟!
{ وطني : عليك بالعبرية.. حتما سيفهمون..!!
– 2 –
{ قالت: اعتتدوا عليّ..
{ قال: من فعل هذه الفعلة الدنيئة بك؟ّ!
{ قالت: لن تصدق!!
{ قال: أخبريني لأقتله
{ قالت: أخاف أن تخاف منه!!
{ قال: العرض أغلى من كلّ شيء..
{ قالت: إنه سيدك!!
{ قال: أيتها الفاجرة.. عليك اللعنة!!
{ قالت: هذا ما كنت أخشاه، أن تقذفني بعد الاعتداء عليّ!
{ قال: لم يفعل ذلك إلا من أجل خدمة القضية، لكنك لا تفهمين!!
قالت: لكنه انتهك عرضي؟
قال: وأنا سأطهره بقتلك.!!!
طه أبو حسين
{ آخر محطة
{ لنا عودة لموضوع (شارع النيلة).. ونعد بعرض العديد من التعليقات (المنقحة) عليه.. إذ أنّ كثيراً من القراء حانقون جداً من سلوك الكثير من (المتبرجات) و(المنصلين) بشارع النيل..
تحياتي