المعارضة تحرك مبادرة لرأب الصدع السياسي بين الفرقاء في جنوب السودان
تعتزم أحزاب المعارضة السياسية طرح مبادرة لتقريب وجهات النظر بين قيادات الحركة الشعبية في جنوب السودان على إثر قرارات الرئيس “سلفاكير ميارديت” بحل الحكومة ومنع الأمين العام للحركة “باقان أموم” من مغادرة جوبا والإدلاء بتصريحات صحفية، وأجرى الناطق باسم قوى الإجماع الوطني “كمال عمر” اتصالاً هاتفياً ب”باقان أموم” حول تطورا ت الأوضاع بالجنوب، غير أن “كمال” رفض الإفصاح أمس الجمعة في مؤتمر صحفي بدار المؤتمر الشعبي عن محتويات المبادرة إلى حين الاتصال بكافة الأطراف، وقال في تصريح مقتضب 🙁 عندما تجهز مبادرتنا سنطلعكم عليها).
وفي سياق آخر قال أمين أمانة الطلاب بالمؤتمر الشعبي الفاضل علي ، بعد انتهاء المؤتمر التنشيطي للطلاب الذي استمر (8) أيام ، إنهم بصدد رفع مذكرة لقيادة الحزب تحتوي على مطالب بأن الوسائل السلمية لا تكفي لإسقاط النظام، غير أنه أشار إلى أن ذلك لا يعني اللجوء إلى العمل العسكري، وأضاف بالقول : ( نحن ملتزمون بقرار القيادة بإسقاط النظام عبر الوسائل السياسية السلمية، ولكن هذا لايمنعنا من تقديم مبادرتنا والمؤتمر الشعبي لن يتجه إلى العمل المسلح.)
وكشف “الفاضل” عن تنسيق مع الأحزاب السياسية المنضوية في قوى الإجماع الوطني بغرض التحالف في الانتخابات القادمة في الجامعات السودانية. وحول زيارة الأمين العام للمؤتمر الشعبي “حسن الترابي” إلى الدوحة وسط تكهنات بطرح مبادرة قطرية لحل الأزمة السودانية قال “الفاضل” إن “الترابي” يحترم قرارات الحزب ولن يكون هنالك تقارب مع المؤتمر الوطني.