قطبي المهدي: النظام الرئاسي هو الأنسب للسودان
كشف القيادي بحزب المؤتمر الوطني الدكتور “قطبي المهدي” عن حاجة النظام الفيدرالي إلى مؤسسة رئاسية قادرة على تنسيق أوضاع الولايات وربطها برابط مركزي يحقق تماسك الوطن. ورأى في حوار مع (سونا)- يُنشر لاحقاً- أن النظام الرئاسي هو الأنسب للسودان والقادر على الإمساك بأطراف البلاد المترامية والمتعددة المجتمعات.
وزاد أنه برصد أداء النظام الرئاسي نجد أنه التزم بحماية مبادئ الدستور وعمل من خلالها.. سواء كان ذلك في حماية البلاد بمحاربة التمرد والتدخل الخارجي أو حماية الحريات العامة والفيدرالية.
ونبه الدكتور “قطبي المهدي” المؤتمر الوطني إلى ضرورة النظر إلى المستقبل والعمل على تجديد خطابه ليخاطب التحديات القادمة ويؤهل آلياته التنظيمية وكوادره لتتحمل مسؤولياته في المرحلة القادمة.
وأضاف قائلاً: (لا شك المؤتمر الوطني حزب قومي وطني حديث وهو متفاعل لأنه اخترق كل طبقات المجتمع وقبائله وكل مناطق الوطن وهو حزب يمتلك برنامجاً اجتماعياً وسياسياً وتسانده القوى الحديثة في الشباب والطلاب والمرأة)، منوهاً الى أن الأحزاب التقليدية في السودان تقوم إما على أساس طائفي أو قبلي أو جهوي.
وفيما يتعلق بالأداء التشريعي والرقابي للبرلمان أشار دكتور “قطبي” إلى أن ولاء النواب للمؤتمر الوطني الحاكم أكثر من ولائهم لقواعدهم الانتخابية يعد من أكبر معوقات الرقابة.
وأقر “قطبي” بأن الوعي الشعبي في الدوائر الانتخابية أسهم في إشعار النواب بمسؤولياتهم إزاء المشكلات التي تواجه المجتمع؛ الأمر الذي دفع النواب إلى انجاز تشريعات كثيرة، فيما رأى أن المعوق الأساسي هنا هو أن اللوائح لا تعطي النواب المبادرة باختراع مشروعات القوانين، غير أنه ذكر أن المجلس الحالي كان أكثر عطاء بالمقارنة مع تاريخنا البرلماني السابق.