كهرباء .. و(سائحون) و(إصلاحيون)!
– 1 –
} ونحن على أعتاب تعديل وزاري، يستحق منا وزير الكهرباء والموارد المائية “أسامة عبد الله محمد الحسن” إشادة خاصة وتحية واجبة، لنجاحه الفائق مع مساعديه مديري شركات الكهرباء، في تحقيق استقرار معقول ومقبول للإمداد عبر الشبكة القومية، من إنتاج سد مروي، والمحطات الحرارية، وخزان الروصيرص.
} قد نختلف مع “أسامة عبد الله” في قضايا أخرى، ولكنه وزير كهرباء ناجح مئة في المئة، أما مشكلته مع ولاية البحر الأحمر، المتعلقة بربطها بمياه النيل، فالحكم فيها القرار (السياسي) بعد وضع الخيارات (الفنية) على الطاولة، ونحن نحرضه على المزيد من (الهمة) و(السرعة) في إمداد البحر الأحمر بماء النيل، لأن بورتسودان ستحقق به خضرة وجمالاً وسياحة أكثر مما حققته مدن (راقدة) على النيل قبل ميلاد المسيح!!
– 2 –
} خفت حركة المرور بشكل لافت في شوارع مدن الخرطوم العاصمة خلال ساعات (النهار) منذ اول أيام شهر رمضان المعظم.. أين ذهب الذين كانوا يصنعون الزحام في كل شارع.. راجلين أو سائقين؟! هل توقفت أعمالهم خلال الشهر الفضيل.. شهر العمل المبارك والعبادة؟! أم أنه لم تكن لديهم أعمال (حقيقية).. كان زحاماً.. والسلام؟!!
إذن لم يكن زحاماً مفيداً.. منتجاً.. أو مثمراً، وإلا لتوقفت الخدمات.. الكهرباء.. والمياه.. والأسواق.. وحركة المواصلات.. والمدارس تعمل ومعظم الجامعات.. فأين اختفى المزاحمون والمزاحمات؟!
– 3 –
} قرأت خبراً بإحدى الصحف مفاده أن عدداً من أعضاء مجموعة (سائحون) سيرافقون الفريق “صلاح قوش” في رحلته إلى الولاية الشمالية خلال يومين!! في صحيفة أخرى اطلعت على خبر يحوي تصريحاً لأحد (السائحين) مفاده أن المجموعة لا علاقة لها بتيار (الإصلاح) داخل (المؤتمر الوطني).. وأن (سائحون) تعمل من أجل إصلاح حال البلاد بصورة عامة، وليس حال (الوطني) على وجه الخصوص!!
علام إذن ترافقون “صلاح قوش” في رحلته إلى ربوع أهله في الشمالية؟!