المعارضة: نرتب لإخراج المواطنين من المساجد لتكملة برنامج الـ (100) يوم
رفض تحالف قوى المعارضة تعامل الحكومة مع بعض قياداته التي تم احتجازها بمطار الخرطوم ومنعها من السفر إلى “سويسرا” لحضور ملتقى سياسي سلمياً تنظمه إحدى منظمات المجتمع المدني وبرعاية دولية، وكان يفترض أن يحضره ممثلون عن “الجبهة الثورية”.
واعتبر تحالف المعارضة منع منسوبيه من المشاركة السياسية السلمية موقفاً مفاجئاً من شأنه أن يقوى العمل المسلح كخيار .
وقال الناطق الرسمي لتحالف قوى الإجماع الوطني “كمال عمر” لـ(المجهر) أمس إن هنالك تبايناً في موقف أحزاب المعارضة تجاه ما جرى في مصر، وأرجع ذلك إلى تباين في مواقف قوى التحالف؛ الأمر الذي دعا التحالف لأن لا يخرج برأي موحد حول ما حدث، إلا أنه عاد وقال (كتحالف رأينا الإستراتيجي هو أننا حريصون على الديمقراطية).
وفي السياق كشف “عمر” عن انتهاء المرحلة الأولى لبرنامج الـ(100) يوم التي حددتها المعارضة لإسقاط النظام، وقال إن التحالف يعمل الآن على برنامج متكامل خلال شهر رمضان المعظم يشتمل على إفطارات جماعية ، وابتهالات تدعو لإسقاط النظام، كما أن المعارضة تهيئ المواطنين للخروج من المساجد خلال رمضان، ورأى أن الخيار المصري بالتظاهر في الميادين والساحات لا يجدي في السودان، باعتبار أن مصر بها حريات تسمح بذلك، وأن المعارضة السودانية خطها هو مواجهة النظام في الشارع.