الحكومة تدين الاعتداء على قوات (اليوناميد) وتتهم حركة مناوي بالعملية
أدانت الحكومة السودانية أمس (الأحد) الاعتداء الذي تعرضت قوات البعثة المشتركة لحفظ السلام بدارفور (يوناميد) في منطقة “خور أبشي” بجنوب دارفور الذي راح ضحيته عدد من أفراد بعثة دولة تنزانيا الشقيقة، واعتبرت الأمر محاولة يائسة لإجهاض المهمة النبيلة التي تضطلع بها البعثة المشتركة وتقويض مسيرة السلام بدارفور، وصوبت الخارجية في بيان صادر عنها أمس (الأحد) اتهامات لحركة وجيش تحرير السودان جناح “مناوي” بالمسؤولية عن الاعتداء الغاشم.
وتقدمت وزارة الخارجية في بيان لها أمس (الأحد) بتعازي حكومة السودان لأسر ضحايا الاعتداء من عناصر قوات (يوناميد) في منطقة “خور أبشي” بجنوب دارفور، ولدولة تنزانيا الشقيقة التي ينتمي إليها الضحايا، وللبعثة المشتركة لحفظ السلام بدارفور (يوناميد).
وأكدت أن الاعتداء الجبان لن يثني الحكومة عن مواصلة جهودها لتحقيق السلام الشامل بدارفور وتقديم أنواع الدعم كافة والتعاون للبعثة المشتركة، وأن الحكومة تلتزم بإجراء تحقيق عاجل في الحادثة وتقديم مرتكبيها للعدالة.
ونبهت حكومة السودان بأن حركة “مناوي” وحلفاءها فيما يسمى بـ” الجبهة الثورية ” هي أكبر مهددات السلام في المنطقة، حيث أصبحت تستهدف بشكل معلن كل العاملين من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ، على نحو ما جسدته هذه الحادثة، وحادثة اغتيال قيادات حركة العدل والمساواة الموقعين على إتفاقية الدوحة يوم 12/5/2013م على يد مجموعة “جبريل إبراهيم”. وقد آن للمجتمع الدولي اتخاذ الخطوات الكفيلة بوضع حد لاعتداءات هذه المجموعات الإجرامية ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم الإنسانية ووقف كل أشكال الدعم والتعاون معها.
من جانبها أدانت حركة جيش التحرير والعدالة الهجوم الذي تعرضت له البعثة المشتركة لليوناميد من قبل مسلحين مجهولين أول أمس بالقرب من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور والذي أسفر عن مقتل (7) وجرح عدد (17) من أفراد البعثة.
و قال “أحمد فضل” الناطق باسم حركة التحرير والعدالة: (ندين بأقوى عبارات الإدانة).