أخبار

رسائل ورسائل

{ إلى “معتز موسى” وزير الكهرباء: أقبل الصيف بشمسه اللافحة وعادت القطوعات للأحياء السكنية في ساعات النهار وشحت مياه الشرب.. فأين وصلت الماكينات الإسعافية التي وعدتم بها منذ شهور؟؟ وكيف تتجاوزون الأيام العصيبة القادمة؟؟
{ إلى الفريق شرطة “أحمد عطا المنان”: ترشيحك لرئاسة أهلي شندي بمثابة محطة قبل بلوغ الخطوة القادمة، ولكن هل سيتم تحرير أهلي شندي من قبضة الراعي “صلاح الدين” وتتولى الحكومة المركزية والحكومة الولائية مسؤوليتهما نحو فريق الأهلي بعد أن حمله “صلاح إدريس” على أكتافه لسنوات؟؟ أهلي شندي يستحق الرعاية من الدولة التي تمنح ثديها للمريخ فقط (يرضع حتى يهز ذيله) ولا تصرف على أندية مثل أهلي شندي والأمل عطبرة وهلال كادوقلي.
{ إلى الدكتور “عادل عبد العزيز”: الدعوة لتعيين ملحقين للعمل في السفارات السودانية دعوة شبيهة بأخرى دعت لتعيين ملحقين قانونيين في سفارات السودان بالخارج.. ولكن د.”عادل عبد العزيز” الذي ارتقى لأرفع المناصب في الدولة.. لا يعلم بأن هناك اتفاقية اسمها اتفاقية (فيينا) تنظم العمل الدبلوماسي وتحدد تمثيل كل دولة.. المسألة ليست (مطلوقة) تعين كيف شئت ملحقين دون ضابط كأنك تعين في وزراء بحكومة القضارف، وهل وزارة الخارجية مستعدة لخرق كل عرف وتعيين ملحقين عماليين وغداً أطباء ومهندسين وضباط إداريين.. وربما شرطة شعبية؟
{ إلى د. “عوض حسن النور”: بعد قرار الرئيس بفصل منصب النائب العام عن وزير العدل فأين تجد نفسك شخصياً في موقع النائب العام أم في منصب وزير العدل، إني (خيرتك فاختار)!!
{ إلى الدكتور “مأمون حميدة” وزير الصحة: كلما انتقد البعض أداء الوزارة.. وجدت السند والدعم من رئيس الجمهورية، الشيء الذي جعلك في مقام وزير فوق وزراء الولاية.. ولكن سيدي الوزير إذا كانت لجان التفتيش الإداري في الوزارة تقوم بإغلاق بعض المستشفيات، فهل تستطيع هذه اللجان دخول الزيتونة.. وإذا دخلت هل تستطيع أن تقول الحقيقة رغم قناعتنا بجودة خدمات الزيتونة مقارنة بغيرها؟
{ إلى الدكتور “محمد عوض” وزير الكهرباء والغاز: إعلانك عن اكتشافات جديدة للبترول والغاز استقبله المواطنون ببرود شديد.. وهناك متوجسون خوفاً من تبعات النفط والغاز، لأن كثيراً ما تخرج المعادن مخلوطة بدم إنسان هذا البلد!!.. كم عدد الذين قتلوا من أجل النفط الأسود طمعاً فيه ودفاعاً عنه؟!  وماذا حصدت مناطق إنتاج البترول غير الأمراض وتلوث البيئة وتحطيمها.
{ إلى القطب الرياضي “طه علي البشير”: لم أجد أبلغ من قول “الحردلو” في الرد على الذين تهجموا عليك في الصحف والمنابر العامة والأسافير إرضاءً لآخرين دونك قامة وعطاءً:
كتير الفيهم أحسنت وعليك اتباهوا
جاحم ريش تقو وكفك نسوا الأداه
ود الدابي صح يلدغ الرباه
وأبو قنفد حقيقة يجرح الحباه..
{ إلى الدكتور “حسن الترابي” الأمين العام للمؤتمر الشعبي: في لجان الحوار يتحدث “السجاد” بلسان، ويتحدث “كمال عمر” بلسان، ود.”محمد الأمين خليفة” صامت وصابر.. من يمثل الشعبي “السجاد” بثوريته، أم “كمال عمر” بتقلباته، أم “محمد الأمين خليفة” بصمته؟!!
{ إلى د.”فرح مصطفى” وزير التعليم بولاية “الخرطوم”: في اليوم الأول لامتحانات الأساس زرت إحدى المدارس بمحلية كرري وتعالت شكاوى المعلمين من العدد الكبير لقوات الشرطة التي نشرت في المدارس لتأمين الامتحانات، بعض الطالبات انتابهن الخوف والجزع من مظهر الشرطة وهي تحمل أسلحتها وتجوب مراكز الامتحان.. لماذا تثيرون الرعب والخوف وسط التلاميذ؟.. وهل بالضرورة أن يتم تأمين الامتحانات بشرطة ترتدي (الكاكي).. وهل نحن في “الخرطوم” العاصمة أم في دارفور؟
{ إلى رئيس اتحاد الصحافيين: ما الذي يجمع الصحافيين السودانيين بالصحافيين الشيوعيين الصينيين؟.. ولماذا زار الصحافيون الصينيون أغلب الوزارات والتقوا بالمسؤولين ولكنهم لم يزوروا صحيفة واحدة؟.. ولم يلتقوا بالصحافيين إلا عضوية الاتحاد ومكتبك التنفيذي.. وهل في الصين صحافة حرة أم صحافة مقيدة بسلاسل الحزب العجوز؟!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية