شداد يؤكد ترشحه لرئاسة الاتحاد العام وينتقد قرار المفوضية بشأن مجلس الهلال
فجر الدكتور “كمال حامد شداد” مفاجأة من العيار الثقيل ظهر أمس وكشف عن عزمه الترشح لانتخابات اتحاد كرة القدم السوداني في منصب رئيس الاتحاد وقال: (ظللت أطالب بضرورة العودة لرئاسة الاتحاد من الاتحادات والأندية والأفراد، ووصل الأمر لدرجة أن الباعة أمام إشارات المرور يطالبونني بذلك؛ مما جعلني أمام ضغوطات ومطالب لا يمكن أن أتجاوزها أو أخذل أصحابها فكان قراري بالترشح لرئاسة الاتحاد العام طمعاً في إحداث التغيير المنشود). ورفض “شداد” الكشف عن الأسماء التي ستعمل معه إلا إنه قال: (سيكون ذلك شغلي الشاغل خلال فترة خمسة أو ستة أيام لتحديد هذه المجموعة والتي يجب أن تكون متجانسة ومتوافقة بجانب ضرورة ألا يكون قد أثير حولها غبار في المسائل المالية). مؤكداً أن من يؤمن بالديمقراطية لابد أن يضع احتمالي الفوز والخسارة.
مجاملات وترضيات
وعن رأيه في الطريقة التي يدير بها الاتحاد الحالي الكرة، أبان “شداد” أن منهج الترضيات كان هو السائد على حساب سياسة الانضباط التي كانت إبان تقلده الرئاسة. وقال: (تحملنا الكثير من الإساءات ثمناً لسياسة الانضباط وسياسة القانون للدرجة التي وصلت بالبعض لحمل نعش يمثلنا ورغم ذلك لم تلن لنا عزيمة أو تراجع عن سيادة القانون).
أزمة مجلس الهلال
وبشأن قرار الوزير بتكوين لجنة لتصريف المهام الهلالية، أكد “شداد” أن حديث “صلاح إدريس” كان صائباً بدفاعه عن مجلس الهلال رغم احتفال أنصاره بالقرار، وقال: (قرار المفوضية بعدم شرعية المجلس غير صائب باعتبار أنها تنظر فيما يرفع لها من شكاوى ولم يتقدم إليها أحد بشكوى في هذا الصدد بجانب عدم وجود نص قانوني يؤكد أنها رقيبة على الشرعية)، وتساءل: (إذا افترضنا أن المجلس يتكون من تسعة أعضاء ومات أحدهم فهل يكون المجلس غير شرعي وهل ما يتخذ من قرارات يكون غير قانوني؟). وأكد “شداد” عدم وجود سند لقرار المفوضية ومن بعده قرار الوزير الذي أشار لتكوين لجنة تصريف، وتساءل: (ماذا يعني مصطلح “تصريف”) وأجاب: (لم أسمع به من قبل وكان الأجدى أن يكون لجنة تسيير). وفي ختام حديثه لبرنامج (عالم الرياضة) التلفزيوني أكد “شداد” أن مجلس الهلال تبقت له أربعة أشهر ولم يكن الوسط الرياضي بحاجة لمثل هذه القرارات في هذا التوقيت.