اقتصاد

التجار: موسم رمضان الحالي أفضل من سابقه

حققت الأسواق والمحلات التجارية نسبة مبيعات عالية من السلع الاستهلاكية قبل أيام من شهر رمضان المعظم، وشهدت الأسواق انتعاشاً كبيراً بسبب تزايد الطلب على المواد الغذائية ومستلزمات رمضان من الأواني، فضلاً عن الأدوات الكهربائية كالمكيفات والثلاجات والخلاطات والمراوح.
ويشكو المستهلكين من ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية التي لم تكن أسعارها أفضل من العام الماضي رغم الاستقرار والوفرة الكبيرة لسلع السكر وزيوت الطعام.
 وتأرجح سعر جوال السكر زنة (50) كيلو بين (255-270) جنيهاً و(10) كيلو بلغ (55) جنيهاً، فيما استقر سعر جركانة الزيت (32) رطلاً في (145) جنيهاً، وكشفت جولة (المجهر) بالسوق عن وجود قوى شرائية كبيرة وبلغ سعر ربع الكبكبي (70) جنيهاً بدلاً عن (50) جنيهاً الأسبوع الماضي، فيما ارتفع سعر ربع البلح صنف قُنديل إلى (150) جنيهاً، وجركانة الزيت صباح ارتفعت إلى (57) جنيهاً، وجوال الدقيق (145) جنيهاً .
وأوضح التاجر “بشير عبد المنعم” أن موسم رمضان الحالي أفضل بكثير من سابقه لوجود وفرة كبيرة في السلع والأسعار معقولة، مقراً بوجود ركود في السوق عزاه لتوزيع الدولة لسلة قوت العاملين لفئات عدة من المستهلكين.
وكان قد أعلن رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان بروفيسور “إبراهيم غندور” عن توزيع سلة قوت العاملين بقيمة (3) مليارات و(250) ألف جنيه، تحتوي على (11) صنفاً تسدد بالأقساط، وكان توزيع السلة يسهم في تخفيف أعباء المعيشة عن العاملين في الشهر المبارك.
وفي الأسواق بلغ سعر ربع العدسية (50) جنيهاً ورطل الكركدي (10) جنيهات وسعر باكتة زادنا (40) جنيهاً، وكيلو لبن البودرة (50) جنيهاً والقنقليس الرطل منه (20) جنيهاً.
ودعا الأمين العام لجمعية حماية المستهلك د. “ياسر ميرغني” إلى وجود آلية لمراقبة السلع بالأسواق في شهر رمضان، وأكد أن عدم وجود رقابة من قبل الجهات ذات الصلة يؤدي إلى الفوضى في الأسواق، وطالب بإيجاد عقوبات رادعة للمخالفين والمتلاعبين في قوت المواطنين، وقال لـ(لمجهر) إن الفترة المقبلة تتطلب المتابعة وتنظيم الحملات الرقابية للمحلات التجارية والأسواق.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية