أخبار

لاول مرة .. "باقان" يشن هجوما علنيا علي سلفاكير

انتقد الأمين العام للحركة الشعبية “باقان أموم” بصورة علنية توقيف وزيري شؤون الوزراء “دينق ألور” والمالية “كوستا مانيبي”، ووصف ذلك بالخاطئ وأنه بدافع سياسي.
وقال “أموم” في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول إن ما قام به “سلفاكير” يترك المجرم بدون عقوبة ويوجه التهم لضحايا آخرين.
وأضاف أن (الوزير الذي صادق على المال الذي تم تحويله هو شخص آخر، فكيف تسحبون الحصانة من وزير المالية “كوستا” وتتركون الرجل الذي قرر ووقع على التحويل). وأضاف (أنا اتفق مع “كوستا” بأن المسألة هي مسألة سياسية).
وانتقد “باقان” بقوة- بحسب (سودان تربيون)- ما وصفه بالإيقاع بأشخاص يعتبرون خصوماً سياسيين، بينما يُترك المجرمون الحقيقيون.
وحذر “باقان” من أن هذه الاتهامات المدفوعة سياسياً يمكن أن تخلق عدم ثقة وتوتراً قبلياً في الجنوب.
ويعتبر هذا الانتقاد لوقف الوزيرين هو الأول من نوعه من مسؤول حزبي رفيع، حيث يعتبر أن الرجلين الموقوفين للتحقيق من المعارضين لحصول “كير” على فترة جديدة في الحزب أو الرئاسة.
وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية “يان ماثيو” أمس الأول إن هناك محاولات يؤسف لها من القيادة لتجنب عقد مؤتمر عام للحركة الشعبية يتم فيه انتخاب قيادة جديدة.
وتسري في الجنوب تكهنات قوية بأن “سلفاكير” يفكر إما في تنحية “باقان” من موقعه في الحزب، أو إعطاء مكتب الرئيس السلطة لتنظيم مؤتمر الحركة الشعبية، وذلك بسبب عدم الثقة في “باقان أموم.”

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية