مسيرة في الخرطوم دعماً لمرسي والحركة الإسلامية تعتبر عزله خروجا على الديمقراطية
وصفت الحركة الإسلامية السودانية الطريقة التي تم بها عزل الرئيس المصري المنتخب “محمد مرسي” من رئاسة الجمهورية بأنها تمثل خروجاً صريحاً على قواعد الممارسة الديمقراطية، التي توافق عليها الشعب المصري، وتمثل تحايلاً وتكسيراً للقواعد والأساليب الديمقراطية المتفق عليها.
وأعربت الحركة في بيان لها يوم (السبت) عن أملها وثقتها في أن يقوم الجيش والقضاء المصريان، باستعادة الشرعية، والالتزام بقواعد الممارسة الديمقراطية المتعارف عليها عالمياً.
كما أعربت عن الأمل في أن يظل الجيش المصري درع مصر القوي، الذي شرف العروبة كالعهد به، حامياً لتراب مصر، وحارساً لأمنها القومي، ضد أي اعتداء خارجي، وأن يظل القضاء المصري المشهود له بالكفاءة والنزاهة والاستقلالية، حامياً للدستور، وحارساً لحقوق كل المواطنين، وأن لا يكونا طرفاً في الصراع الدائر بين القوى السياسية.
الحركة تراهن على وعي القوى السياسية المصرية، والشعب المصري بكل ألوان طيفه، وتدعوه للتحلي باليقظة، وقطع الطريق أمام أعداء مصر الحقيقيين، والقوى المتربصة، الذين لا يريدون إلا ضعف مصر، وشل حركتها.
ودعت الحركة الإسلامية السودانية، الجيش والقضاء، لعدم الانحياز لفصيل دون الآخر، مشيرة إلى أن المطلوب منهما أن يحميا الشرعية، وقواعد الممارسة الديمقراطية المعروفة، تأميناً لوحدة الشعب المصري، وحمايته من الانقسامات الحادة، والتشرذم، والانزلاق إلى درك الفوضى والعنف.
وأكدت أنها تراهن على وعي القوى السياسية المصرية، والشعب المصري بكل ألوان طيفه، وتدعوه للتحلي باليقظة، وقطع الطريق أمام أعداء مصر الحقيقيين، والقوى المتربصة، الذين لا يريدون إلا ضعف مصر، وشل حركتها، وإخراجها من دائرة التأثير الإقليمي والعالمي.
وفي السياق حددت مجموعات إسلامية غدا (الاثنين) موعداً لانطلاق مسيرة حاشدة دعماً للشرعية والديمقراطية في مصر، وأشارت إلى أن المسيرة تنطلق من مسجد “فاروق” بوسط الخرطوم إلى السفارة المصرية.
وبحسب الناطق الرسمي باسم المجموعة “علي عثمان” فإن الأمين العام لمجموعة “سائحون” “فتح العليم عبد الحي” سيخاطب المسيرة، بالإضافة إلى المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمون بالسودان “علي جاويش” بجانب ممثل الجالية المصرية بالسودان.