الخارجية تقلل من تأثير مخرجات اجتماع رؤساء "يوغندا"، "كينيا" و"رواندا" ضد السودان
قللت وزارة الخارجية من مخرجات الاجتماع الثلاثي لدول “يوغندا”، “كينيا” و”رواندا” الذي سربته وكالات الأنباء الأجنبية أول أمس حول تبنيها مقترحاً بعمل خطوط أنابيب بترول بديلة بدلاً عن السودان؛ لنقل نفط دولة جنوب السودان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير “أبو بكر الصديق” (نحن لا نتفق أن هذا الاجتماع كان ضد السودان أو حتى ما تم الاتفاق عليه خلال هذا الاجتماع هو بالضرورة سيلحق ضرراً بالسودان)، وتابع: (نحن لسنا ضد التنمية أو جهود تحقيق التكامل الإقليمي بين هذه الدول وكل دول شرق أفريقيا).
وأوضح السفير “أبوبكر” أن ما صدر عن الاجتماع كان يتحدث عن إقامة أنابيب للبترول عبر المواني الكينية، وأيضاً نقل المنتجات البترولية عبر الموانئ الكينية لكل من “يوغندا” و”رواندا”، وما نشرته الصحافة اليوغندية على لسان وزير الخارجية اليوغندية لم ترد فيه إشارة إلى أن الخطين المقترحين قصد منهما أن يكونا بديلين لخط أنابيب السودان.
ونبه في الوقت ذاته إلى أن “جوبا” لم تكن مشاركة في الاجتماع، مشيراً إلى أنه من حقها أن تفكر وتستكشف نفطها أو تنقله، لكن هذا بالطبع يعتمد على الجدوى الاقتصادية لخطوط الأنابيب المقترحة والمدى الزمني، لكنه أشار إلى أنه ووفقاً للمعطيات الراهنة فإنه لا بديل حالياً لجوبا لنقل النفط إلا عبر طريق الأنابيب السودانية.
ورأى الصديق إمكانية أن يستفيد السودان من هذه الجهود وقال: (نؤمن بالتكامل والتعاون بين الدول الأفريقية ونسعى لتحقيق ذلك ونؤمن أن للسودان دوراً أساسياً في هذه الجهود للمزايا التي يوفرها له موقعه الجغرافي وموارده الطبيعية والقبول الذي يحظي به شعبه في المنطقة وفي كل القارة).