"أسياسى أفورقي" يطلق مبادرة لرأب الصدع بين الخرطوم وجوبا
أطلق الرئيس الإرتري أسياس أفورقي مبادرة لطي صفحة الخلاف بين السودان وجنوب السودان بصورة ودية، وبدأ تحركاً في هذا الاتجاه حيث بعث بوزير خارجيته “عثمان محمد صالح” إلى “جوبا” السبت في زيارة التقى فيها الرئيس الجنوبي “سلفاكير”.
وقال “صالح” إنه جاء لنقل رسالة من الرئيس “أسياس” يعبر فيها عن الاستعداد لمساعدة الدولتين لحل خلافاتهما بصورة ودية بما في ذلك النفط والحدود.
ونقل المسؤول الإريتري تأكيدات رئيس جنوب السودان “سلفاكير ميارديت” عدم رغبة بلاده في العودة للحرب مع السودان، مشدداً على أن الدولتين تحتاجان إلى السلام.
من جانبه، قال وزير خارجية جنوب السودان “نيال دينق”- بحسب (سودان تربيون) إن النقاش مع الرئيس “سلفاكير” تناول الوضع السياسي الراهن مع حكومة السودان، وأن “سلفاكير” أوضح للمسؤول الإرتري موقف حكومة جنوب السودان وهو التطبيق الكامل لاتفاقية التعاون التي تشمل النفط والتجارة والجنسية وأمن الحدود والقضايا الأخرى الموقعة في سبتمبر العام الماضي، وجدد نفيه بعدم تقديمهم أي مساعدة للمتمردين (الذين يقاتلون الخرطوم)
وتأتي زيارة المسؤول الإرتري لجوبا بعد أيام قلائل من زيارة قام بها الرئيس “عمر البشير” لعاصمة دولة إريتريا “أسمرا” أكدت فيها مصادر إرترية أن “البشير” و”أسياس افورقي” توصلا لتفاهم للعمل سوياً لتطوير العلاقات بين السودان وجنوب السودان والمحافظة على الاتفاقيات الموقعة بينهما بما في ذلك استمرار تدفق النفط ومروره للتصدير عبر الأراضي السودانية .