الامم المتحدة: جنوب السودان اقترف انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان
اتهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دولة جنوب السودان باقتراف انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وفي الأثناء كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقارير وصفتها بالموثوقة من منطقة “جونقلي” عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان على يد الحكومة والجماعات المسلحة، وأكدت أن النزاع بين القادة في الجنوب قد زاد التوتر العرقي، وأنه يمكن أن يشعل صراعاً عنيفاً في الجنوب.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية من بين أبرز الدول في المجلس التي اتهمت جنوب السودان بارتكاب انتهاكات صارخة.
وقال وفد حكومة جنوب السودان بجنيف حيث عقدت مداولات المجلس إن المجلس رسم صورة قاتمة لحقوق الإنسان في الجنوب.
ونبه نائب المتحدث باسم حكومة الجنوب، وزير الاتصالات “مادوت بيار يل”، أمس الأول في تنوير للصحفيين إلى إن مجلس حقوق الإنسان اتهم حكومة الجنوب بالقتل والتعذيب والاعتقال التعسفي واحتجاز المدنيين بما في ذلك الصحفيون.
وأكد “يل” أن اغتيال المعلق السياسي “إسياي شان إبراهم”، كان أحد المواضيع التي استشهد بها على الانتهاكات (الخطيرة) بجنوب السودان.
وكان مدير مكتب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان وجنوب السودان “أندري لاري”، في تنويره لمجلس النواب حول وضع حقوق الإنسان في السودان (الأربعاء) الماضي. قال إن الديمقراطية في جنوب السودان هشة للغاية، وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية قلقة من أن النزاع بين القادة في الجنوب قد زاد التوتر العرقي، ويمكنه أن يشعل صراعاً عنيفاً في الجنوب.
وقال “لاري”: (في جونقلي هناك تقارير موثوق بها عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان على يد الحكومة والجماعات المسلحة)، وشدد على أن الولايات المتحدة تشجع جوبا لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم المتورطين في الانتهاكات السابقة للمحاسبة، وضمان وصول بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان لكل مناطق عملياتها وتنفيذ تفويضها.
