تقارير

رئيس المبادرة الشبابية محمد التوم الشبلي يهنئ القوات المسلحة بعيدها ال(70)

رئيس المبادرة الشبابية محمد التوم الشبلي يهنئ القوات المسلحة بعيدها ال(70)

أكد قرب إنتصار الجيش ودحر المليشيا المتمردة

شدد على التفاف الشباب حول رئيس مجلس السيادة وقيادة البلاد

أشار إلى تدافع الشباب في معركة الكرامة تنزيلاً لشعار (جيش واحد شعب واحد)

الشبلي يؤكد قيادة الشباب لمرحلة إعادة الإعمار وبناء سودان مابعد الحرب

أكد رئيس المبادرة الشبابية السودانية رجل الأعمال الشاب محمد التوم الشبلي، دعم للقوات المسلحة بلا حدود، وقال الشبلي في إفادات إعلامية بالقاهرة اليوم إن تدافع الشباب في معركة الكرامة الوطنية وقتالهم كتفاً بكتف مع القوات المسلحة، تنزيل للشعار الأثير والمحبب لكل السودانيين، (جيش واحد شعب واحد) وقال إن اختيار هذا الشعار لعيد الجيش ال70 هذا العام يجئ منسجماً ومتوافقاً مع حقيقة تلاحم الجيش والشعب بالفعل وليس القول.
وأضاف الشبلي ما رأيناه من أقدام وبسالة من جيشنا والشباب والمستنفرين والمجاهدين وكل أطياف الشعب السوداني تؤكد على أن الشجاعة والتضحية والفداء قيم مركوزة في أهل السودان قولاً وممارسة، ولفت إلى أن تقاسم الخنادق والدم والدموع بين ضباط وأفراد الجيش و الشباب المستنفرين تعبير حقيقي عن تداعي السودانيين لنصرة وطنهم وأرضهم وعرضهم.
وهنأ الشبلي القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه ومساعديه وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة المرابطين في الثغور بالعيد ال(70) للقوات المسلحة وقال إن عيد الجيش ليس ذكرى نجترها كل عام بل هو تجسيد لقيم نعيشها وأضاف إن هذه الحرب عزرت التلاحم بين الشعب والجيش على نحو غير مسبوق.
وأبان الشبلي ان الجيش تعرض لمؤامرة وخيانة وغدر من مليشيا الدعم السريع التي أرادت الاستيلاء على السلطة مدعومة من الخارج ووفرت لها بعض الأحزاب المنبوذة غطاء سياسي،وزاد الجيش قاتل ببسالة وأفشل مخططات المليشيا وداعميها.
وبشر الشبلي بإنتصار القوات المسلحة في القريب المنتظر وقال لم يخالجنا شك في ذلك ونثق في جيشنا وقيادته مؤكداً أن دحر المليشيا حرباً أو سلماً بات مسألة وقت ولن يكون لها مستقبل في السودان.
وقال الشبلي إن جميع الشباب السودانيين يقفون خلف القائد العام ورئيس مجلس السيادة حتى دحر التمرد وعودة المواطنين لحضن الوطن.
ولفت الشبلي إلى أن المعركة القادمة مرحلة مابعد الحرب لاتقل أهمية عن معركة الحرب وهي مرحلة إعادة الإعمار التي تتطلب تفجير طاقات الشباب الخضراء وسواعدهم.
وأشار إلى انهم في المبادرة الشبابية يقفون مع القوات المسلحة للحسم ويعدون في ذات الوقت لمرحلة الإعمار بمشاركة الجميع وبالتنسيق مع الجهات المختصة ودعا إلى تعزيز وتوسيع المبادرات الشبابية لكل الشباب السودانيين سيما رواد الأعمال وأصحاب الأفكار والبرامج.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية