أخبار

نص استقالة الناظر ترك من رئاسة مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة

#بيان هام

#استقالة

قال تعالي ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا …) الآية.
صدق الله العظيم

إلى جماهيرنا الأوفياء الذين ظلوا يدافعون عن القضية البجاوية منذ تأسيس مؤتمر البجا 1958 ومروراً بالمشاركة سياسية واكتسابهم عدد من الدوائر الاتحادية وآخرها انتخابات 1986، ومن ثم تدافع الشباب علي حمل السلاح للعمل في الكفاح المسلح إلى أن تم الاتفاق بين الحكومة السودانية وحاملي السلاح ثوار مؤتمر البجا والكفاح المسلح ، وتجدد النضال رفضاً لمسار الشرق المشؤوم باتفاقية جوبا ، وقدم شعبنا الوفي الشهداء رفضا لهذا المسار وبعد حراك قوي دام ثلاث سنوات ومع التزامنا التام لقرارات مؤتمر سنكات المصيري والدفاع عنها إلى أن تحققت إرادة شعبنا وفاء لشهدائنا الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل هذه القضية.

جماهيرنا الأوفياء

إن مواقفكم الداعمة للقضية وصبركم علي المشاق وتحملكم المهام الصعبة وايمانكم القوي بهذه القضية كان محل فخرنا وصبرنا لكثير من المؤامرات والدسائس من بعض الأخوة من عضوية المجلس وقد حاولنا معالجة هذا الأمر في عدة لقاءات منذ نهاية شهر رمضان المعظم وبعد عيد الفطر المبارك وآخرها الاجتماعات التي تمت بالخرطوم بخصوص معالجة أمر الوالي وهنا لابد من الإشادة بموقف السيد الوالي الذي أعلى المصلحة العليا على المصلحه الخاصة بحرصه علي وحدة البجا ممثلة في المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، وذلك بتقديمه استقالته طوعاً باتصاله بلجنة أمن ولاية البحر الاحمر ثم تقديمها كتابة لرئيس مجلس السيادة عبر وزارة ديوان الحكم الاتحادي.

جماهيرنا الأوفياء

إننا نؤكد لكم ان دماءكم وأرواحكم غالية علينا ولكن بكل أسف فإن المشهد انحرف عن مسار القضية الطبيعي وفقاً لمقررات سنكات، وحرصاً علي أمنكم وسلامتكم ووفاء لمواقفكم الداعمة للقضية وتجنباً للخلافات التي لا تخدم قضيتنا واهدافها وحفاظاً علي الود والاحترام بيننا ،
ولما حدث في الآونة الأخيرة من تسجيلات متبادلة بين الأشقاء أبناء القومية الواحدة والاتهامات التي لا أساس لها والتي لم يسلم منها أحد من القيادات التي كافحت من أجل هذه القضية طيلة هذه الفترة واستمرار النهج المنحرف ، أصبحت قناعتي أن التئام الامر أصبح مستحيلاً وحتى لا أكون طرفاً في هدم هذا البناء والذي راح ضحيته الشباب ولا زالوا يدافعون عنها ، إنني اتقدم بخالص الشكر والتقدير لاهلي البجا ونظارات وعمودياتهم المستقلة والواجهات السياسية التي قدمتني لتولي رئاسة المجلس طيلة هذه الفترة ولا يفوتني ان اشكر الشباب والمرأة علي وقفتهم الصلبة ، ولكل ما ذكر .. أعلن لكم استقالتي من المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة مع تأكيدي التام للدفاع عن قضية شرق السودان والبجا وفقا لمقررات سنكات جندياً وفياً واتمنى للاخوة في المجلس التوفيق والسداد وساكون لهم سنداً وعضدا من أجل هذه القضية.
والله الموفق

محمد أحمد محمد الامين ترق
رئيس تنسيقية كيانات شرق السودان.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية