أخبار

البشير ينهي زيارة ناجحة لاريتريا ويعود للبلاد

أكد رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” أن ما يجمع السودان و”إريتريا” الآن أكبر من أي وقت مضى، وأشار “البشير” الذي عاد ظهر أمس من “أسمرا” بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى أن البلدين سيجعلان الحدود للتواصل دون أية عوائق .
وبحث الرئيس مع نظيره الإريتري “أسياسي أفورقي” دفع وتطوير العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بين البلدين .
ووصف سفير السودان لدى إريتريا “ماجد يوسف” زيارة الرئيس “البشير” إلى “أسمراط بأنها ناجحة. وأوضح في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم أن الزيارة هدفت إلى تحريك العلاقات الثنائية بين البلدين وتناولت موضوعات الأمن على الحدود وفي المحيط الإقليمي ، مضيفاً أن المباحثات توصلت إلى تفاهمات مشتركة حول القضايا كافة في إطار أن تكون علاقات “السودان” و”إريتريا” نموذجا يحتذى في أفريقيا، مشيراً إلى أن هذه العلاقات النموذجية كان أساسها “السودان” و”إريتريا” و”أثيوبيا .”
وأوضح السفير “ماجد” أن مباحثات الرئيسين تطرقت إلى العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان وما شابها مؤخراً في إطار السعي لبسط الاستقرار والأمن بالمنطقة، مؤكداً أن وجهة النظر السودانية والإريترية تطابقت حول أن القضايا كافة يمكن حلها عبر الحوار وثنائياً .
وحول ما إذا كانت هناك مبادرة من الخرطوم بشأن تطبيع العلاقات بين “إريتريا” و”أثيوبيا” قال إنها لا تحتاج إلى مبادرة .
ووفقاً للموقع الرسمي للحكومة الإرترية فإن الرئيسين عقدا جولة ثانية من المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في مجالات التجارة والسياحة والصحة والتعدين.
وأورد الموقع أن الرئيسين أمنا على أن وجود علاقة قوية بين السودان وجنوب السودان لا يصب فقط في مصلحة الطرفين، وإنما يصب كذلك في مصلحة القرن الأفريقي بأسره إذ ينعكس عليه بالسلام والاستقرار.
وعقب لقاء الرئيسين قال وزير الخارجية “علي كرتي” في تنوير للصحفيين إن الزيارة التي قام بها “البشير” لإرتريا كانت ناجحة، وأنه تم إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ المشاريع الجارية على أساس التفاهم السابق الذي تم التوصل إليه بين البلدين.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية