أخبار

قصة تفجير انبوب النفط وعوض الجاز يعرض دانات لحركة العدل

عرض وزير النفط  “عوض الجاز” أمس (الجمعة) في مؤتمر صحفي دانات عليها شعار حركة العدل والمساواة عثرت عليها السلطات في موقع تفجير أنبوب النفط الناقل لبترول حقل “دفرة” بمنطقة “أبيي”. وتحدى من سمَّاهم بالحاقدين على البلاد بقوله:(خاب فألكم). وقال الوزير إن الفريق الفني قد انتهى من عمليات تحويل النفط من الأنبوب للصهاريج توطئة لاستئناف ضخ النفط، في الوقت الذي أكد فيه استمرار عملية ضخ النفط . وأضاف “الجاز” أن الأنبوب يحمل (18) ألف برميل يومياً ويأتي من ثلاثة حقول ويقدر قطره بـ (20) بوصة. وأشار الوزير إلى أن تفجير الأنبوب لن يؤدي إلى أزمة اقتصادية لانسياب تدفق النفط.
وكشف الوزير تفاصيل جديدة عن عملية التفجير لأنبوب النفط مصحوبة بصور تلفزيونية وفوتوغرافية، وقال إن المجموعة التي قامت بهذا الأمر مكونة من (4) أشخاص مدربين وفي غاية الاحتراف لتنفيذ هذه المهمة وقادمين على متن عربة– بحسب رواية مواطن في الحادث. واستعرض الوزير مسيرة النفط في البلاد التي بدأت منذ عام (1996م) وسط سخرية البعض من أعداء السودان حتى تحقق الحلم باستخراج النفط بالبلاد.
وقال إن القرار الرئاسي القاضي بإيقاف تصدير نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية هو قرار أصيل لحكومة السودان بموجب الاتفاقيات الموقعة مع دولة الجنوب ، وأشار إلى أن الدبلوماسية السودانية أحاطت كل دول الجوار بالأسباب التي أدت إلى وقف تصدير نفط الجنوب.
الي ذلك نفى جيش جنوب السودان أمس (الجمعة) أي تورط له في تفجير أنبوب للنفط في منطقة “أبيي” المتنازع عليها بعد أن وجهت الخرطوم اتهاماً لجوبا بدعم المتمردين.
وصرح نائب المتحدث باسم جيش جنوب السودان “ملاك أيوين” لوكالة (فرانس برس) بقوله (إنها بكل وضوح كذبة مفبركة)، مضيفاً أن المعلومات الوحيدة لديه عن تفجير (الأربعاء) مصدرها تقارير إعلامية.
وقال “أيوين” إنه ليس لديه أية معلومات مرتبطة مباشرة بالهجوم، لأن قواته كانت متمركزة في جنوب أبيي الواقعة على الحدود بين الدولتين.

 (تفاصيل تقارير)

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية