"السيسي" يدعو لدعم القوات المسلحة والنظامية لبسط هيبة الدولة في دارفور
دعا رئيس السلطة الإقليمية لدارفور رئيس حركة التحرير والعدالة دكتور “التجاني السيسي” إلى ضرورة دعم القوات المسلحة والنظامية لمواجهة النزاعات القبلية وحسمها والعمل على جمع السلاح وبسط هيبة الدولة واتخاذ الإجراءات الكفيلة برد حاملي السلاح، مؤكداً ضرورة وضع سياسة لجمع السلاح.
ووصف دكتور “السيسي” في حديثه لبرنامج (مؤتمر إذاعي) الصراعات القبلية في دارفور بأنها غير مقبولة أخلاقياً ودينياً في ظل اتفاق سلام تراضى عليه الجميع، وحول الترتيبات الأمنية قال إنه تم تجهيز معسكرين جنوب وشمال دارفور لتنفيذ الترتيبات الأمنية خلال الأسبوعين القادمين، وقال إن التحديات الأمنية تشكل أولوية في هذه المرحلة خاصة تجاه الحركات المتفلتة وغير الموقعة على اتفاق سلام الدوحة وجماعات النهب المسلح.
وطالب “السيسي” الحركات المتمردة بالكف عن استهداف المشروعات التنموية للمواطن.
وأشار إلى أن أولويات السلطة الإقليمية تتركز على تنفيذ مشروعات العودة الطوعية وتوطين النازحين في خمس وستين منطقة، ورتق النسيج الاجتماعي وتعزيز الأمن واستدامته بالإقليم.
ورأى في حديثه أن الذي يعكر صفو علاقات السودان بدولة جنوب السودان هو استمرار دعم دولة الجنوب للحركات المتمردة خاصة الدارفورية لزعزعة الأمن والاستقرار، داعياً حكومة الجنوب للكف عن هذه الأعمال التي من شانها تعويق مسيرة السلام بين البلدين، وناشد الحركات المتمردة الانضمام لمسيرة السلام من أجل الحفاظ على سيادة البلاد والمساهمة في نهضتها.
وأكد أن اتفاق الدوحة لسلام دارفور يسير بصورة مرضية بالتعاون مع دولة قطر والحكومة، مجدداً التزام السلطة والحكومة بإنفاذ بنود الوثيقة، مشيراً إلى التزامات دولة قطر بدفع مستحقاقاتها تجاه السلام والبدء في إنفاذ المشروعات التنموية، منوهاً إلى رغبة العديد من المانحين لتقديم الدعم لبرنامج تعمير التنمية في دارفور.
وفي سياق متصل أعلن دكتور “التجانى السيسي” اكتمال الاستعدادات لانطلاقة دورة “سيكافا” بمدينتي “الفاشر” و”كادوقلي”، وقال إن مثل هذه الدورات من شأنها توطيد علاقات الشعوب والبلدان ودعا إلى عقد مؤتمر لتقييم أداء كرة القدم بالبلاد ووضع الآليات للنهوض بالمسيرة الرياضية .