حرب القحاتة مع ربنا .. ليست مع الكيزان و لا مع البرهان
القحاتة ديل .. الله غضبان عليهم … دا غضب إلهي .. ما عندو علاقة بكيزان أو برهان أو حميدتي ..
العساكر كانوا معاهم .. الدولة دانت ليهم تماماً سنتين .. عملوا اي حاجة عاوزين يعملوها .. سجنوا .. صادروا .. قلعوا قروش و بيوت وشركات ناس .. لكن الله عمى بصيرتهم في كل شيء …
العالم كلو معاهم لكن البلد جاعت .. و الرغيفة سبب الثورة بقت ب50 جنيه ، وهي سبب الثورة الأساسب في ديسمبر لما بقت في الولايات ب2 جنيه بس !!
هسه زعماء القبائل ديل لا كيزان .. و لا عندهم شغلة بالكيزان .. انا بعرف عدد كبير منهم معرفة شخصية ..
ناظر الشايقية .. ناظر و عمدة الشنابلة الشتم وجدي الليلة في المنصة .. مقرر شورى الجعليين بتعرفوه .. اتحادي ما كوز .. نظار الجموعية ما كيزان .. انا عشت وسطهم عشر سنوات ..
(ترك) دا زاتو مؤتمر وطني زي ما وزيرة التعليم العالي إنتصار صغيرون مؤتمر وطني .. الاتنين رشحوهم في دوائر المؤتمر الوطني تقديراً لمكانتهم و انتصار رشحتها انتصار ابوناجمة صاحبتها واعتذرت بعدما المؤتمر الوطني اعتمدها ، زي ما حمدوك رشحو دكتور مضوي إبراهيم لقريبو فيصل حسن إبراهيم ، ودعمت ترشيحه للبشير جارتو في أديس أبابا الكوزة أميرة الفاضل .. !!
فالحقيقة انو القحاتة السذج ديل و حمدوكهم الما بعرف غير الخواجات .. استعدوا الناس عليهم دون سبب .. و أبعدوا قطاعات الشعب المؤثرة والفاعلة .. و انفردوا بالسلطة بعددهم البسيط وقدراتهم المحدودة جداً عشان يحكموا بلد عظيمة بتعقيدات لا تنتهي !!
صلاح مناع من نفس قبيلة مناوي ، وكان شغال مع مناوي أيام البشير ، لكنو استبد على مناوي وظن أنه الحاكم العام لجمهورية السودان ورجع ليهو ورق ترشيحات الحركات !!
ناس مناوي حكام لكن اسماً زي ما كانوا زمن المؤتمر الوطني .. الحكم في لجنة التفكيك البترفت وتعيّن ..
رجال الأعمال الصادروهم ديل .. معظمهم كان ممكن يشتغلوا مع القحاتة ..
(ترك مرق) دا .. لو من أول يوم قبل حمدوك الما فاهم حاجة في السودان يعيّن صالح عمار القالوا اريتري دا .. لو حمدوك ناداه في المكتب مع موسى محمد أحمد واداهم قيمتهم كقبيلة وشاورهم في تعيين ولاة الشرق ما كان حصل الحصل .. لكنهم توهموا إنو الشرق ممكن يحكموه أولاد لجان المقاومة زي لجنة الديم والخرطوم ٢ !!
السفراء و الموظفين وضباط الشرطة والجيش الرفتوهم ديل معظمهم كانوا جاهزين يشتغلوا مع حمدوك كمهنيين (Career) ، حتى الكيزان فيهم ، لأنو في أصحاب مهن محددة بصلوا مرحلة وظيفية معينة .. بكبروا فيها على التنظيم والحزب.. والدليل انا بعرف سفراء كيزان اشتغلوا مع حمدوك و العساكر بحرفية عالية و قدموا ليهم خدمات جليلة لمدة سنة كاملة ، جوا رفتوهم عشان الرجل العجوز إبراهيم طه أيوب يفش غبينتو و أحقادو وهو في أرذل العمر .. رفتهم كلهم وخلى الوزارة فاضية من الخبرات .. ومشى باريس !!
وهكذا .. وهكذا .. من أخطاء جات نتيجة غضب رباني وعمى بصيرة .. لأنهم حاربوا الله فحاربهم ..
شوف هسه آخر جلطة دي .. الكيزان قالوا لوجدي قول (الجماعة الفي القصر ديل بشبهوا بعض .. وما بشبهونا) ؟؟؟!
دا انعدام حكمة وفطنة خلتو يبوِّظ كل الشغل الاتعمل في مدني .. الكيزان ما عملوا غير وزعوا كلامو في القروبات !!!
الندوة كانت ناجحة مليون في المية .. العدد ما أقل من ألف شخص ودا حضور كبير لندوة سياسية .. لكن جلطة وجدي خلت النتيجة عكسية ..!!
حربهم دي ليست مع الكيزان .. ولا مع برهان و حميدتي .. دي حرب مع ربنا .. لما ناس رشيد يعقوب منعوا تلاوة القرآن في قاعة الصداقة في كل مناشط ومؤتمرات حمدوك بعلمه ورغبته !!
ولذلك سيفشلون و يفشلون إلى أن يسقطوا .