الناظر “ترك” لـ (المجهر) : سأتجه لإعلان دولة البجا .. وزينب الصادق ناشطة سياسية
الخرطوم: رحمة عبدالمنعم
نفى ناظر قبائل الهدندوة رئيس المجلس الأعلى لنظارات وعموديات شرق السودان “سيد محمد الأمين تِرك” ، وجود أي مبادرة للحل السياسي في قضية شرق السودان، وقال: “لم تصلني اية مبادرة او ساطة من قبل منظمات المجتمع المدني، وما تناولته بعض وسائل الإعلام اليوم، لا اساس له من الصحة”، موضحاً أنه على تواصل مع عضو مجلس السيادة الفريق اول ركن شمس الدين كباشي الذي سيصل شرق السودان “للتفاوض معنا لحل قضايا أهلنا في الشرق”- على حد قوله.
وارجع ترك الخطوات التصعيدية التي قام بها، للتهميش والمظالم التاريخية التي عانى منها شرق السودان، ولفت إلى وجود رؤية قدمها في نقاط لأجل اعتمادها للحل كخارطة طريق في أي محادثات وساطة بينه والحكومة، مضيفأَ “إن لم تستجب الحكومة إلى مطالبنا بإلغاء مسار الشرق في اتفاقية جوبا ومنحنا نصيبنا من الثروة والسلطة، سوف نتجه إلى إعلان دولة البجا”.
وتساءل ترك عن الذين خرجوا اليوم في “شمبوب” تأييداً لمسار الشرق، قائلاً من هم، ولاي مكون قبلي ينتمون؟، و أردف بالقول “قادة ما يسمونه مسار الشرق لا يمثلون أهل الشرق، فمن يفاوض يجب أن يأخذ ويستصحب آراء اهل الشرق ويحمل تفويضهم”، مضيفاً أن هؤلاء لا يمثلون أهل الشرق.
وقال ترك إن “مسار الشرق” يطرح اليوم هذه التظاهرات المحدودة و”الفرقعات الإعلامية” ليعود للواجهة مجدداً بعد كشف حقيقة قواعده الصفرية”، مشيراً إلى أن من خرجوا اليوم في “شبموب” يمثلون مكونا قبليا واحدا ولا يمثلون كل قبائل الشرق، بدليل بيانات المكونات القبلية التي صدرت اليوم.
ووصف ترك تصريحات زينب الصادق المهدي، بأنها لا تشبه اسرة الأمام الراحل الصادق المهدي، مشيراً إلى أن زينب ناشطة سياسية لا تعلم أواصر العلاقات الأزلية بين والدها وأهل الشرق، مطالباً حزب الأمة بإصدار بيان للراي العام لتوضيح إن كانت تصريحات زينب تخصها أم انها تعبر عن مؤسسات الحزب، مؤكداً أن الأمام الراحل كان منارة للوعي ورمزا للمحبة والسماحة، قائلاًَ “إن زينب لم تنل منه شيئاً، لذلك تبث الكراهية علناً”- حسب تعبيره.